جوائزها 740 ألف دولار.. البازعي رئيسًا “لجائزة القلم الذهبي للأدب”

أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن ​​عبدالمحسن آل الشيخ قراراً بتعيين الدكتور سعد البازعي رئيساً للجنة جائزة القلم الذهبي للأعمال الأدبية الأكثر تأثيراً.

ومن المقرر أن تتكون لجنة جائزة القلم الذهبي للأعمال الأدبية الأكثر تأثيراً من عدة أعضاء في مجالات مختلفة، أبرزها الأدب وكتابة السيناريو والإنتاج والإخراج السينمائي، حيث يتمتعون بخبرة واسعة في مجالاتهم.

وتركز الجائزة على الروايات الأكثر رواجاً والأكثر قابلية للتكيف إلى أفلام، مقسمة إلى عدة مسارات أبرزها مسار “الجوائز الكبرى” والذي سيتم فيه تكييف الروايتين الفائزتين بالمركز الأول والثاني إلى أفلام، بالإضافة إلى 100 ألف دولار للمركز الأول، و50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث.

مسار الرواية

وتشمل الجائزة عدة فئات للرواية، منها أفضل رواية تشويق، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية غموض وجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية واقعية، بالإضافة إلى 25 ألف دولار للفائز الأول في كل فئة، بإجمالي 200 ألف دولار لجميع الفئات.

أفضل سيناريو

وتتضمن الجائزة أيضاً مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي»، حيث سيتم تحويل السيناريوهين الفائزين بالمركز الأول والثاني إلى فيلمين، بالإضافة إلى 100 ألف دولار للفائز الأول، و50 ألف دولار للفائز الثاني، و30 ألف دولار للسيناريو الفائز بالمركز الثالث.

وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث ستحصل أفضل رواية مترجمة على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وأفضل ناشر عربي على جائزة قدرها 50 ألف دولار.
بالإضافة إلى جائزة قيمتها 30 ألف دولار تسمى “جائزة الجمهور”، وذلك من خلال التصويت عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.

تجارب سعد البازجي

يتمتع البازعي بخبرة واسعة في مجالات عدة أبرزها النقد والترجمة باللغة الإنجليزية، كما يشغل منصب أستاذ متفرغ للأدب المقارن بجامعة الملك سعود، وله العديد من الكتب والأبحاث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية.
كما شارك في عدد من المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية، بالإضافة إلى كونه عضواً في صندوق اليونسكو الدولي لدعم الثقافة، وترؤسه لجنة جائزة البوكر لعام 2014.
كما حاز البزيع على العديد من الجوائز، منها جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية للكتاب عام 2012، وجائزة السلطان قابوس للنقد الأدبي عام 2017، وجائزة البحرين للكتاب عام 2018، وجائزة الدوحة للكتاب العربي عام 2024.
كما تم تكريمه في اجتماع وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي عام 2019.