أخبار العالم

عاجل.. الكشف عن الشخصية التي أجبرت "بايدن" على الإنسحاب من السباق الرئاسي

بعد أسابيع من التكهنات والضغوط المتزايدة من داخل الحزب الديمقراطي، أعلن الرئيس جو بايدن الأحد الماضي أنه أوقف جميع الجهود للترشح لولاية رئاسية ثانية.

 

 

 

 

وبالإضافة إلى قرار الانسحاب “من أجل مصلحة أميركا”، رشح الرئيس الحالي للبيت الأبيض نائبة الرئيس هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية لتحل محله.

قالت شبكة إن بي سي إن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي لعبت دورا رئيسيا في “الدفع بذكاء” للرئيس بايدن للانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.

 

وقال المصدر إن بيلوسي لم تطالب بايدن علناً بالانسحاب، لكنها “عملت بهدوء ومنهجية” خلف الكواليس.

ويقال إن بيلوسي تحدثت إلى العديد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين وحثتهم على “التعبير عن ضمائرهم”. فيما يتعلق بالمرشح بايدن.

وقال مصدر داخل الحزب الديمقراطي لشبكة إن بي سي إن "كانت موجة الأعضاء الذين طالبوا الرئيس بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي في انتخابات 2024 من تدبير نانسي بيلوسي".

عندما سئل عن مدى "مساهمة" السيدة بيلوسي بشأن قرار الرئيس بايدن بالاستقالة، رد أحد أعضاء الكونغرس الديمقراطيين: “50٪”.

ورغم استقالتها من منصب رئيسة مجلس النواب، قال مصدر داخل الحزب الديمقراطي إن بيلوسي لا تزال تعتبر “زعيمة الحزب” وأنها “الوحيدة القادرة على ضمان نجاح نائبة الرئيس كامالا هاريس”.

 

على الرغم من أن الرئيس بايدن رشح نائبته هاريس لتحل محله في السباق إلى البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلا أنه يُقال إنه لا يعتقد تمامًا أن عضو الكونجرس قادرة على هزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

 

 

ونقلت وكالة أكسيوس عن ثلاثة مساعدين للرئيس بايدن قولهم إن السيدة هاريس “واجهت صعوبات في بعض الأحيان” خلال فترة عملها كنائبة للرئيس.

وتقول مصادر عديدة إن عدداً من موظفي السيدة هاريس استقالوا خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية. فضلاً عن ذلك، يقال إن العلاقة بين مكتب البيت الأبيض ونائبة الرئيس هاريس “ليست سلسة”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى