البحرين : بحضور مسؤولين حكوميين في ولاية بافاريا.. الفنان راشد آل خليفة يفتتح معرضه الفردي «بساطة دائرية» في ألمانيا
بحضور مسؤولين حكوميين في ولاية بافاريا.. الفنان راشد آل خليفة يفتتح معرضه الفردي «بساطة دائرية» في ألمانيا
ترحيب رسمي بتمديد جسور التعاون الثقافي بين بافاريا والبحرين
افتُتح مؤخراً في متحف داس كلاين بولاية بافاريا الألمانية المعرض الفني الفردي «البساطة الدائرية» للفنان راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون.
حضر الافتتاح النائب الأول لحاكم الولاية ووزير الدولة للاقتصاد ورئيس بلدية مدينة وينشتات وعدد من المسؤولين الحكوميين والجمهور المهتم بالفنون، وقد سلم نائب الوزير الأول – نيابة عن رئيس الوزراء – للفنان راشد آل خليفة رسالة ترحيب بالمعرض وبناء جسور التعاون الثقافي والفني بين ولاية بافاريا الألمانية ومملكة البحرين.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، سبعة أعمال فنية تعبر عن النهج الحداثي المميز للفنان راشد آل خليفة، الذي ينبع إلهامه من إعجابه بالدائرة كرمز للكمال والاستمرارية، والتي تجسد طبيعة الوجود الدورية.
وأعرب الفنان راشد آل خليفة عن سعادته بعرض أعماله في ألمانيا وتفاعل الجمهور الألماني معها، متطلعاً إلى أن يكون المعرض الفردي جسراً للتواصل الثقافي بين مملكة البحرين وألمانيا.
وأضاف: “ألمانيا بلد يتمتع بثقافة وفنون غنية ومتنوعة، وقد استمتعت بالتواصل مع الجمهور الألماني وتبادل الإلهام والأفكار معهم، حيث شعرت بحفاوة الاستقبال. وأتطلع إلى مواصلة التعاون مع المجتمع الفني الألماني والمساهمة في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مملكة البحرين وألمانيا”.
قالت لورا كراينز ليوبولدت، مالكة ومؤسسة متحف ذا ليتل: “منذ سنوات عديدة، أتعامل مع مفاهيم مثل البساطة والانسجام، لذلك لم يكن من قبيل المصادفة أن أكتشف أعمال راشد آل خليفة الفنية في النمسا العام الماضي، والتي تتميز بالانسجام والحرية والخفة والبساطة وقوة الروح. يسعدنا استضافة هذا المعرض الفني لراشد آل خليفة، والذي يركز على مفهوم الدائرة والبساطة”.
وأضافت أن “هذا العمل الفني يلهم المتلقي أيضاً للتأمل في نفسه وحياته”، مشيرة إلى تأثير موقع البحرين على طريق التجارة بين الشرق والغرب على الأسلوب الفلسفي والرياضي لأعماله الفنية.
وأضافت أن “الدائرة في أبسط صورها هي خط بلا بداية أو نهاية. وعلى مستوى العالم، تُعتبر الدائرة رمزًا للكمال والوحدة، حيث يمكن لجميع جوانب الحياة المتضاربة أن تتعايش معًا، فضلاً عن تمثيل الطبيعة الدورية للحياة”.
بدأ راشد آل خليفة رحلته نحو الحداثة منذ زمن بعيد، مدفوعًا برغبته في تصوير الدقة والبساطة التامة في أعماله. يصف الدوائر بأنها “مذهلة للغاية في ارتباطها بالرياضيات وحياتنا. تبدأ من نقطة النقاء أو قلة الخبرة، ثم تشع في اتجاهات مختلفة عديدة تؤدي إلى نفس المكان. إنها أيضًا طريقة الطبيعة في ترتيب الأشياء بطريقة رياضية جميلة”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews