منوعات

«طائرة تقصف طفلين».. قصة قميص فلسطين في افتتاح أولمبياد باريس

قبل انطلاق أولمبياد باريس، حصل الوفد الفلسطيني على موافقة من منظمي البطولة لارتداء الملاكم وسيم أبو سل قميصا يحمل صورة طائرة حربية تسقط صواريخ فوق سماء مشمسة، وطفل يلعب كرة القدم وآخر يطير بطائرة ورقية، خلال حفل الافتتاح يوم الجمعة.

كان أبو سل يرتدي قميصاً أبيض اللون تظهر عليه طائرات حربية تقصف طفلين يلعبان، وعلى كم القميص غصن زيتون وكلمة حرية.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب لوكالة فرانس برس “هذه رسالة لتذكيرنا بما يحدث. هذه رسالة سلام. هذه رسالة ضد الحرب وضد القتل”.

وأضاف الرجوب: “قدمنا ​​هذا القميص للجنة المنظمة وتمت الموافقة عليه، وبالنسبة لي سيبقى رسالة ضد الحرب وضد التمييز، ومستشارنا القانوني قال إنه في إطار الشرعية الأولمبية”.

وقال أبو سل لوكالة فرانس برس “هذا القميص يمثل الصورة الموجودة حاليا في فلسطين. أطفال يستشهدون ويموتون تحت الأنقاض. أطفال استشهد أهاليهم وتركوا وحدهم بلا طعام أو شراب”.

وقال اللاعب البالغ من العمر 20 عاما والذي سيخوض مباراته الأولى يوم السبت أمام السويدي نبيل إبراهيم في دور الـ32 لوزن 57 كيلوجراما “لم أفعل شيئا خاطئا لأن الميثاق الأولمبي يعارض الحرب لكنها في غزة والناس بلا مأوى والأطفال ليس لديهم ماء أو طعام. يعيشون تحت أشعة الشمس الحارقة في بيوت بلاستيكية”.

وأكد الرجوب على رسالتين: الأولى أن “الرياضة وسيلة فعّالة لعرض معاناة الشعب الفلسطيني”، والثانية هي “لفت الانتباه إلى أننا نعتقد أن حل هذا الصراع يجب أن يأتي بالوسائل السلمية وليس بالسلاح. وهذا بالنسبة لي مسألة مبدئية. لقد أمضيت 17 عاما في السجون الإسرائيلية، ومع ذلك أؤمن بالسلام والمصالحة والاعتراف المتبادل”.

وتشارك البعثة الفلسطينية بثمانية رياضيين في أولمبياد باريس 2024، سعياً للحصول على الميدالية الأولى في تاريخها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى