البحرين : إدراج 3 مواقع عربية جديدة.. المركز الإقليمي يؤكد أهمية تعزيز تمثيل التراث العربي على القائمة منظمة اليونيسكو
إدراج 3 مواقع عربية جديدة.. المركز الإقليمي يؤكد أهمية تعزيز تمثيل التراث العربي على القائمة منظمة اليونيسكو
أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ثلاثة مواقع عربية جديدة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، خلال اجتماعها السادس والأربعين الذي عقد في العاصمة الهندية نيودلهي، ويستمر حتى نهاية يوليو/تموز الجاري، وهي: “دير القديس هيلاريون/تل أم عامر (فلسطين)”، و”مدينة أم الجمال (الأردن)”، و”مشهد الفاو الأثري الثقافي (السعودية)”.
وفي هذه المناسبة هنأ الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الذي تستضيفه مملكة البحرين منذ عام 2012، باسم المركز وأعضائه، المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين على إدراج مواقعها على قائمة التراث العالمي المرموقة، مؤكداً أن ذلك يحقق رؤية المركز وكل الجهات العربية المعنية والمنظمات الدولية الساعية إلى تعزيز حضور التراث العربي على القائمة.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس الاهتمام المتزايد في المنطقة بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي الذي يشكل جزءاً مهماً من الهوية والثقافة العربية. ورغم أن أغلب المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر تقع في المنطقة، إلا أن هناك إرادة جماعية قوية لتغيير هذا الواقع. وأكد أن المركز الإقليمي يعمل جاهداً على تقديم الدعم الكامل للدول العربية في جهودها للحفاظ على مواقعها التراثية وحمايتها.
دير القديس هيلاريون/تل أم عامر، الواقع في وسط قطاع غزة، هو أحد أقدم المواقع التاريخية في الشرق الأوسط، أسسه القديس هيلاريون. يقع الدير عند مفترق طرق التجارة الرئيسية بين آسيا وأفريقيا، وكان مركزًا للتبادل الديني والثقافي والاقتصادي، وهو مثال على ازدهار المواقع الدينية الصحراوية في العصر البيزنطي. سيتيح هذا التصنيف حماية أفضل للموقع والدعم المالي والفني لضمان الحفاظ عليه والمساعدة في إعادة تأهيله عند الحاجة.
أم الجمال هي سابع موقع أردني على قائمة التراث العالمي، وثالث مدينة نبطية بعد البتراء وأم الرصاص، وتتميز باحتوائها على أدلة تاريخية على قدرة سكان المنطقة على التكيف بذكاء في منطقة تعاني من ندرة المياه. تقع المدينة على بعد 86 كيلومترًا من العاصمة عمان، ولها طابع نبطي روماني بيزنطي، وتعتبر من أقدم المواقع التاريخية في الأردن.
تعد منطقة الفاو الأثرية من أكبر المواقع في المملكة العربية السعودية، وتقع على بعد 700 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الرياض، وكانت المنطقة تستضيف عاصمة مملكة كندة العربية القديمة المعروفة باسم “ذات كاهل” والتي يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتضم بقايا مستوطنات بشرية بالإضافة إلى أكثر من 2800 مدفن وعدد من المناطق الزراعية ومجموعة من الفنون الصخرية والنقوش.
يشارك المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في اجتماع لجنة التراث العالمي لهذا العام، وينظم بالتعاون مع المنظمات الدولية فعاليات جانبية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ وحفظ التراث الثقافي والطبيعي للعالم العربي. وستتيح هذه الفعاليات فرصة للترويج للكنوز الثقافية والطبيعية في المنطقة، وتقديم المشورة والدعم للدول العربية الأطراف في اتفاقية التراث العالمي، ومتابعة ملفات مواقع التراث العالمي العربي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews