السلطان: استاد الملك سلمان سيصبح معلمًا رياضيًا وأيقونة معمارية ووجهة سياحية

رفع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بمناسبة الإعلان عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومنشآته الرياضية التي تشكل أحد أكبر الملاعب الرياضية في العالم.

وقال: “إن تشييد استاد الملك سلمان يأتي نتيجة لاهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبمتابعة وتوجيه سمو ولي العهد لتفاصيل تصميم الاستاد، الذي سيصبح معلماً رياضياً وأيقونة معمارية ووجهة سياحية وترفيهية ورياضية لسكان وزوار مدينة الرياض، ما سيسهم في تطوير القطاع الرياضي وتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للرياضة”.

وأشار إلى أن الملعب يضم عدداً من المرافق الرياضية المتاحة للاستخدام على مدار الساعة لجميع الفئات العمرية، ومجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية التي يمكن إقامتها وفق مواصفات عالمية على مدار العام، ما يسهم في رفع جودة الحياة في مدينة الرياض وتعزيز تصنيف المدينة عالمياً لتصبح ضمن «أفضل مدن العالم للعيش».

وأوضح معاليه أن الملعب يتميز بموقعه الحيوي في المدينة واتصاله بالطرق الرئيسية ومحطة قطار الرياض وقربه من مطار الملك خالد الدولي ما يسهل الوصول إليه من كافة أنحاء المدينة، كما يتميز بموقعه المجاور لحديقة الملك عبد العزيز أحد مشاريع الرياض الخضراء الجاري تنفيذها حالياً، ويتكامل تصميمه مع الحديقة، حيث استوحي تصميم الملعب من العمران المحلي ويلبي متطلبات المباني الخضراء.