سوق الأسهم الأمريكية تترقب أرباح التكنولوجيا وقرار الفيدرالي

الأسهم الأمريكية وأسعار الفائدة

من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي بين 5.25% و5.5%، حيث لا يرى المحللون أي إجراء بشأن أسعار الفائدة حتى اجتماعه في سبتمبر/أيلول.
ويأتي تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة في الوقت الذي يراقب فيه مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل عن كثب، بعد ارتفاع معدل البطالة الشهر الماضي.

أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى

ومن المقرر أن يشهد هذا الأسبوع أيضًا إعلان عدد من الشركات الكبرى عن نتائجها المالية، بما في ذلك شركات التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت، وآبل، وأمازون، وميتا بلاتفورمز، وعدد من شركات تصنيع الرقائق.
اقرأ أيضًا: الأسهم الأمريكية متباينة وسط إعلان أرباح “Magnificent Seven”
ستعلن شركة مايكروسوفت عن أرباحها يوم الثلاثاء بعد أن سجلت ارتفاعًا بنسبة 20% في الإيرادات من أعمال الحوسبة هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع صافي دخلها ربع السنوي بنسبة 33%. ستعلن شركة أبل عن أرباحها يوم الخميس.
من جانبها، تتطلع أمازون إلى مواصلة تنمية أرباحها وإعلاناتها وخدماتها السحابية.

نتائج عمالقة الطاقة

وسوف يراقب المحللون أيضًا أرباح الطاقة يوم الجمعة، مع إعلان شركة إكسون موبيل عن نتائجها الفصلية بعد فشل شركة النفط العملاقة في تحقيق ربح في الربع السابق، وإعلان شركة شيفرون عن أدائها المالي هذا الأسبوع بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في الإيرادات.

شركات الأغذية والمشروبات

ومن المقرر أن تعلن ماكدونالدز عن أرباحها يوم الاثنين وستاربكس يوم الثلاثاء، وهو ما يقول المحللون إنه سيقدم أدلة على صحة الاقتصاد وإنفاق المستهلكين.
وتشمل التقارير الأخرى الجديرة بالملاحظة هذا الأسبوع أرباح شركة بوينج الفصلية، وهي الأولى منذ إقرارها بالذنب في وجود عيوب في التصنيع في بعض طرازاتها.

مستثمرو الأسهم يشعرون بالقلق.

وفيما يتعلق بالتوقعات العامة لاتجاهات السوق، قال فؤاد رزاق زاده، المحلل في سيتي إندكس: “الارتفاع القوي في النصف الأول من العام أثار توقعات عالية، خاصة في قطاع التكنولوجيا، لكن هذا قد يتراجع في الفترة المقبلة”، بحسب شبكة ياهو فاينانس الأميركية.
اقرأ أيضا:
وأضاف أن “المستثمرين يشعرون بالقلق إزاء الاستثمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي في شركات مثل ألفابت، حيث تجاوزت التكاليف الإيرادات”.
وأشار زاده إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مربحا على المدى الطويل، إلا أن نتائجه على المدى القصير لم ترق إلى مستوى التوقعات، وهو ما أثار قلق المستثمرين.