مجلس حكماء المسلمين يدعو الى توحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الإتجار بالبشر من أصعب التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في العصر الحديث، حيث يتم استغلال الأفراد لأغراض متعددة منها العمل القسري والجريمة والتسول وغيرها، مما يتطلب توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تنتهك كرامة الإنسان وتعرض الملايين من البشر للمعاناة والاستغلال..
وقال مجلس حكماء المسلمين في بيان له بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر” الذي يوافق 30 يوليو من كل عام، إن الشرائع السماوية كافة تحثنا على احترام حقوق الإنسان وصون كرامته بغض النظر عن جنسه أو دينه أو عرقه، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً}[النور: 11].[definite]التفضيل. [سورة الإسراء: 70]- الدعوة إلى تعزيز الوعي بمخاطر الإتجار بالبشر، وضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لهذه الجريمة، وخاصة النساء والأطفال واللاجئين والنازحين ومن فقدوا منازلهم ومأواهم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا لضمان إعادة دمجهم في المجتمع بما يليق بكرامتهم الإنسانية..
وأشار البيان إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، أكدت أن الله تعالى خلق البشر جميعا متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش في إخوة فيما بينهم لإعمار الأرض ونشر قيم الخير والمحبة والسلام، كما دعت الوثيقة إلى حماية حقوق النازحين والمهجرين من ديارهم وأوطانهم، وكل ضحايا الحروب والاضطهاد والظلم والضعفاء والخائفين والأسرى والمعذبين في الأرض، دون إقصاء أو تمييز..
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر