603 ملايين درهم صافي أرباح «تيكوم» بنمو 24% بالنصف الأول

أعلنت مجموعة تيكوم أمس عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2024، حيث ارتفع صافي ربح المجموعة في النصف الأول من العام بنسبة 24% إلى 603 ملايين درهم، مع نمو الإيرادات بنسبة 9% على أساس سنوي إلى 1.1 مليار درهم.

ويأتي هذا الأداء في أعقاب النتائج القوية التي حققتها مجموعة تيكوم خلال الربع الأول من العام الجاري، ويؤكد الدور البارز الذي تلعبه المجموعة في تعزيز اقتصاد دبي القائم على المعرفة، من خلال استقطاب كبرى الشركات العالمية والإقليمية في ستة قطاعات حيوية رئيسية عبر 10 مجمعات أعمال متخصصة.

وارتفعت معدلات الإشغال عبر الأصول التجارية والصناعية للمجموعة إلى أكثر من 92% في النصف الأول من عام 2024، مسجلة نمواً بنسبة 5% على أساس سنوي، مما يعكس استراتيجية المجموعة الناجحة لتحقيق النمو المستدام ومواصلة الأداء القوي.

وقال مالك آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم: “إن بيئة الأعمال الداعمة في دولة الإمارات ودبي تساهم في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار. وبفضل الأسس الاقتصادية القوية التي نجحت دبي في ترسيخها على مر السنين، تواصل مجموعة تيكوم لعب دور بارز كمحرك استراتيجي لقطاع الأعمال في دبي. وتعكس النتائج المالية للمجموعة للنصف الأول من عام 2024 فعالية وكفاءة استراتيجيتنا التجارية مع إدارة حكيمة لرأس المال. وبعد نجاح المجموعة في تسجيل نتائج مالية قوية في النصف الأول من هذا العام، وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح مرحلية بقيمة 400 مليون درهم على المساهمين. كما نؤكد حرصنا على تعزيز محفظة مجموعة تيكوم ومواصلة تحقيق قيمة مستدامة للمساهمين”.

وقال عبدالله بلهول الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم: “تواصل دبي ترسيخ مكانتها على الساحة العالمية كوجهة رائدة ومفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر. وفي الوقت نفسه، تحرص مجموعة تيكوم على المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة من خلال الاستمرار في تسهيل ممارسة الأعمال والمساهمة في النهوض بقطاع العقارات التجارية في دبي، الذي يواصل التفوق على قطاع العقارات في المدن الكبرى في العالم”.

وأضاف: “إن التزامنا بتوفير أصول عالية الجودة وحلول وخدمات مبتكرة للمستثمرين والمواهب على حد سواء من جميع أنحاء العالم ينعكس في أداء المجموعة خلال النصف الأول من هذا العام، مع ارتفاع معدلات الإشغال في محفظتنا من الأصول من الدرجة الأولى والتي تركز على ستة قطاعات حيوية. تعد دبي نقطة جذب قوية للاستثمارات والمشاريع والمواهب والعقول، ونحن حريصون على الاستفادة من الزخم المستمر والثقة القوية في النظام البيئي للأعمال النابض بالحياة لمواصلة تقديم أفضل قيمة للمساهمين على المدى الطويل”.