أخبار العالم

63 بالمائة من مباني غزة تضررت جراء العدوان الإسرائيلي

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الاثنين إن أحدث تحليل أجرته الأمم المتحدة لصور الأقمار الصناعية أظهر أن 63 في المائة من المباني في قطاع غزة تضررت.

وتوصل مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية إلى هذا الاستنتاج استناداً إلى تحليل البيانات التي تم جمعها قبل شهر.

 
 

وقال المكتب إن القصف والأعمال العدائية في غزة مستمرة في قتل وإصابة وتشريد الفلسطينيين وتدمير المنازل والبنية التحتية.

وأضاف المكتب أنه “خلال الـ48 ساعة الماضية وحدها، تعرضت ثلاث مدارس تؤوي نازحين في مدينة غزة للقصف، مما أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا، وفقا للدفاع المدني الفلسطيني”، مشيرا إلى أن الشركاء على الأرض يقومون بتقييم احتياجات الأشخاص الفارين وتقديم المساعدة لهم.

وأوضح المكتب أن جيش الاحتلال أصدر أمرا جديدا بإخلاء السكان القاطنين في مناطق جنوب خانيونس وشمال رفح للانتقال غربا إلى المواصي على الفور، ويقدر عدد المتضررين من هذا الأمر بأكثر من 11 ألف شخص، بحسب شركاء العمل الإنساني.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الخرائط الأولية تشير إلى أن المنطقة تغطي حوالي 18 كيلومترا مربعا مع أكثر من 40 موقعا للنزوح، و12 مدرسة، ونقطتين طبيتين عاملتين، ونحو 20 منشأة للمياه والصرف الصحي.

وأضاف المكتب “ندعو مرة أخرى جميع أطراف الصراع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحرص المستمر على تجنب استهداف المدنيين والأهداف المدنية، والسماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا والعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. ويجب أن يتمكن الناس من تلقي المساعدات الإنسانية سواء انتقلوا أو بقوا” في تلك المناطق.

حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الأزمة الإنسانية في غزة وسط استمرار العنف.

وقال “لقد أبلغ شركاؤنا عن زيادة في حالات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة الشهر الماضي. ولاحظوا زيادة بنسبة تزيد عن 300 في المائة في يوليو/تموز، عندما تم تشخيص أكثر من 650 حالة من سوء التغذية الحاد، مقارنة بشهر مايو/أيار، عندما تم اكتشاف 145 حالة من هذا القبيل”.

وقالت أوتشا إن شركاءها في المجال الإنساني أفادوا بأن الظروف الغذائية تدهورت بسبب القيود المفروضة على الوصول، ونقص الإمدادات الأساسية، والتوفر المحدود للمنتجات الطازجة واللحوم، وسوء خدمات المياه والصرف الصحي، وانتشار الأمراض.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى