هل تدعم روسيا إيران في حربها ضد إسرائيل؟

تُوصف العلاقات بين موسكو وكل من طهران وتل أبيب بأنها “جيدة” تمامًا في الوقت نفسه، حيث يشير الخبراء إلى أن موسكو ستستغل النزاعات المتزايدة بين إيران وتحقق مكاسب حقيقية ضد الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، تحدث محللون سياسيون لموقع “الفجر” عن احتمالات التعاون بين موسكو وطهران في ظل إخفاء إيران للتواصل على إسماعيل هنية، رئيس مكتب اليمن لحركة حماس، على ما يهم، ولكن تتهم إسرائيل جزئيه. وأتساءل عن إمكانية الحصول على الأسلحة الروسية في هذا الرد، خاصة في ظل درجة ائتمان طهران شريكًا لموسكو.

في هذا الإطار، زار شيراك الرفيع المستوى؛ سيرغي شويغو، أمين مجلس الأمن القومي الروسي، إيران يوم الاثنين، حيث التقى بالرئيس وأنشأ مسعود بزشكيان، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي وعلي أكبر أحمديان، وأسس الأركان العامة وأسسوا فرعون محمد باقري. وناقش الاستراتيجيين مع القادة البارزين في مجالات التعاون المختلفة والوضع السياسي المتوتر في منطقة الشرق الأوسط.

على الجانب الآخر، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” نيويورك تايمز عن إيرانيين أن طهران طلبت من موسكو نظام دفاع جوي تقني، وتوصلت إلى أن روسيا بدأت بالفعل في إرساء رادارات ومعدات دفاع حديثة، مما أدى إلى التعاون بين القوات المسلحة جو جاهدة في مكافحة الإرهاب. جيران.

ومن جانبه قال محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للبحوث والدراسات، إن زار المستثمر الروسي إلى إيران المتوقعة، رؤية لعقود العلاقات بين الطرفين، خاصة بعد الطريقة العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأوضح أنها قامت بتصنيف الدول إلى صديقة حليفة وأخرى غير حليفة، حيث تم تصنيف إيران ضمن الدول فيند والحليفة، مما يعكس عمق التعاون بين موسكو وطهران.

وفيما يتعلق بإيران وضد دفاع جوي المتطورة من روسيا، أشار الشريف إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار التعاملات العسكرية الحديثة، حيث تعد روسيا عنصرا رئيسيا في الأسلحة المتقدمة وأنظمة الدفاع الجوي لعدد كبير من الدول. وأوضح أن تعاون إيران مع إيران في هذا المجال ليس جديداً، بل يمتد لعلاقات ديناميكية مستمرة منذ سنوات.

ومن جانبها، اعتبر الشريف أن احتمالية استخدام إيران للأسلحة الروسية في أي رد عسكري على إسرائيل أمر وارد جدًا. لأن إيران استوردت من روسيا طوال السنوات الماضية نظام جوي وإيران المتطورة، مما جعلها ترى أسباباً روسية قوية في اعتقال إسرائيل، وخاصة إذا قررت إيران الرد على زرابي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السياسي لحركة حماس، والذي تتهم إسرائيل لهما.

أما بالنسبة للموقف الروسي من التصعيد بين إيران وإسرائيل، فقد وصفه رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات المعاصرة “حيادي” حتى اللحظة، وأوضح أن روسيا، تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الالتزامات، مصالح سياسية واقتصادية ودبلوماسية مع إسرائيل، مما يدفعها إلى اتخاذ موقف. التوازن في هذا الصراع.

من جهة أخرى، أشار رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات إلى أن برازيلية نقلت رسالة حصرية إلى إيران نصا أنه يمكن لها الرد على زراعة هنية، ولكن يجب أن يكون هذا الرد محدودًا بحيث لا يتطور إلى حرب أكثر نطاقًا واسعًا، حيث لا ترغب في الدخول في مثل هذا يختلف، مشيرًا إلى أن روسيا قد أرسلت رسائل غير إسرائيلية إلى الإسرائيليين عبر كافة التنوع، تؤكد فيها على مواقفها العسكرية الرافض للتصعيد الواسع، ولكنها تحترم في الوقت الوحيد يريد إيران في الرد.

في هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر إيرانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب من المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أن يكون الرد صحيح على إسرائيل “منضبطًا” ويتجنب إخفاء الأذى بالمدنيين. وتحدثت أيضًا عن أن إيران تضغط على موسكو لتسليمها مروحيات مقاتلة من “سو-35″، في إطار قدراتها الدفاعية والهجومية.

وتقرر أن إيران قد تسلمت بالفعل من أنظمة الصواريخ الباليستية “إسكندر” برامج الحرب الإلكترونية التكتيكية “مور مانسك بي إن”، مما ساعدها على تعزيز قدراتها في مجال الدفاع الجوي، وهي ما تنتج من مكانها كقوة كافية لمواجهة ما يمكن فعله في ذلك المنطقة.

مواجهة واشنطن عبر إيران

بناء على معلومات عن الأسلحة بين موسكو وإيران، تقول إن إيران تتقدم بأنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس 300″، كما قدمت إيران دعما عسكريا لروسيا في حرب أوكرانيا (في شكل مروحيات إيرانية)، لكن شهود خفي وتكرارا الطلب استمتعت بالعديد من أنظمة “إس 400” الأحدث.

وأنه وجدان ذلك لأن موسكو “لا يستمر في مقاومة إسرائيل كثيرًا، خاصة أنه لا يوجد سبب لذلك، ومعروف أن الرئيسة، الشهير فجأة، ويشهد بعلاقة جيدة”.

وبناءً على ذلك، تقول إن السياسة الاستراتيجية بين موسكو وطهران، لا يبدو أنها غير قادرة على تغيير متطلبات اللعبة، وربما لا تكون مهتمة بالدخول في الحرب مع إيران ضد إسرائيل.

وعادان ليؤكد أنه مع ذلك، وإن موسكو “مهتمة بمواجهة عبر إيران؛ ولهذا السبب، قد يكون هناك تساعد فيه موسكو إيران بموارد عسكرية، للتواصل على التعليمات الموحدة في سوريا والعراق، دون الانضمام إلى أي هجمات على إسرائيل”.

وتتهم روسيا المتحدة بالعمل الأوروبي الأوروبي على موسوعة أمد حرب أوكرانيا، عبر فتح مخازن أسلحتهم وميزانيتهما النهائية الأوكرانية التي حصلت في الآونة الأخيرة على طائرات “إف-16” المقاتلة المقاتلة