مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على منطقة صنفتها تل أبيب “آمنة” جنوبي قطاع غزة

استشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، التي يصنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إنسانية آمنة”.

قالت مصادر طبية إن 5 فلسطينيين استشهدوا بينهم طفلان وأصيب عدد آخر بغارة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب خانيونس.

وتأتي هذه الغارة فيما يبدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مناطق شرق خانيونس، ويطلب من السكان المغادرة إلى مناطق “آمنة”.

وقال شهود عيان إن الغارة استهدفت مجموعة من المدنيين بينهم طفلان كانوا يحتمون تحت سور مركز لتحفيظ القرآن الكريم تابع لوزارة الأوقاف في منطقة المواصي، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف الشهود أن المنطقة المستهدفة كانت “مليئة بالنازحين وخيامهم”.

وأفاد شهود عيان أن المنطقة المستهدفة تقع ضمن المناطق الإنسانية الآمنة التي حددها جيش الاحتلال، والذي دعا المواطنين للتوجه إليها.

اقتحام خانيونس

ومع صدور أوامر الإخلاء وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن عملية عسكرية في خانيونس، شهدت مناطق شرق وجنوب المدينة حركة نزوح واسعة باتجاه المناطق الغربية وسط قطاع غزة.

وتتواصل منذ أيام الغارات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس.

منذ 308 أيام تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة مميتة.

وعلى الرغم من كل هذا الاستهتار بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة.