تقارير

دعم ذوي الهمم استثمار في قدراتهم

وأكدت مديرة مركز العين للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، موزة أحمد السلامي، أن دعم مواهب أصحاب الهمم يسهم في خلق مواهب إبداعية في مختلف المجالات.

وأضافت أن الرعاية المبكرة تلعب دوراً محورياً في اكتشاف قدرات أصحاب الهمم وتنميتها وتعزيزها، حتى يصبحوا منتجين ومساهمين في خدمة وطنهم.

وأكدت السلامي الفائزة بجائزة خليفة التربوية أن أصحاب الهمم هم أحد العناصر الفاعلة في المجتمع، مشددة على ضرورة توفير الفرص المتاحة لهم وتسهيل مشاركتهم في العمل والحياة الطبيعية، بعد توعيتهم وتأهيلهم وتدريبهم ووضع برامج ثقافية وتعليمية متكاملة لهم.

وأكدت أن فلسفتها في العمل تركز على تمكين المصابين بالتوحد من خلال دمجهم في بيئة داعمة شاملة تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم فرصاً متساوية في التعليم والعمل وحتى التعليم الجامعي، ودعمهم نفسياً واجتماعياً للتغلب على أي عقبات قد تواجه دمجهم، مؤكدة أن هذا ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو استثمار في إمكاناتهم.

وأشارت إلى أنها تمتلك أكثر من 26 عاماً من الخبرة في دعم أصحاب الهمم، تدرجت خلالها في السلم الوظيفي، وتولت العديد من المهام العملية والقيادية، وحصلت على شهادات مختلفة، منها شهادة مدرب محترف (TOT)، وشهادة في فن القيادة لتحقيق القيادة، وشهادة في استراتيجيات التخطيط الإداري، بالإضافة إلى شهادة خبير معتمد في التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أنها حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية، منها تأسيس مركز العين للتوحد، والحصول على جائزة خليفة التربوية (فئة التميز)، والجائزة الداخلية لأفضل مركز مزود خدمة، وقيادة مشروع جسور الأمل لتدريب أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الحصول على اعتماد الجمعية الوطنية البريطانية للتوحد لخدمات المركز.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟