مال و أعمال

بسبب نقص السيولة.. تزايد طلب البنوك الروسية على اليوان الصيني

أدت العقوبات الأمريكية الأكثر صرامة على روسيا إلى الحد من تدفق اليوان إلى النظام المصرفي الروسي، مما أجبر البنوك الروسية على اقتراض اليوان من البنك المركزي بأسعار فائدة مرتفعة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الصين أصبحت الشريك التجاري الرئيسي لروسيا بعد إغلاق الأسواق الغربية أمام المنتجات الروسية، نتيجة غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

التسعير باليوان الصيني

وفي ظل “الصداقة غير المحدودة” بين موسكو وبكين، فإن معظم الصادرات والواردات بين البلدين، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 240 مليار دولار، كانت تُسعر باليوان الصيني.
ولكن هناك دلائل متزايدة على أن البنوك الصينية تشعر بالقلق بشأن الخضوع للعقوبات الأمريكية بسبب تمويلها غير المباشر للآلة العسكرية الروسية، وفقا للجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية على روسيا في يونيو/حزيران.
تشكل مسألة كيفية تسوية المدفوعات بين روسيا والصين أولوية قصوى في جدول أعمال المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج.

تبادلات اليوان

ومع تراجع السيولة باليوان الصيني في النظام المصرفي الروسي، اعتمدت الشركات بشكل متزايد على استخدام مقايضات اليوان مع البنك المركزي الروسي، والتي كانت تعتبر مكلفة للغاية في السابق.
بلغ متوسط ​​الاقتراض اليومي باليوان من البنك المركزي الروسي بموجب آلية المبادلة 20 مليار يوان (2.8 مليار دولار) هذا الشهر، مقارنة بـ10 مليارات يوان يوميا في يونيو/حزيران، وفقا لتقديرات بلومبرج استنادا إلى بيانات البنك المركزي الروسي.

الجمهوريات السوفيتية السابقة

وفي الوقت نفسه، تواصل الشركات الروسية الاعتماد بشكل متزايد في مدفوعاتها على الأنظمة المصرفية للجمهوريات السوفييتية السابقة “الصديقة” مثل كازاخستان.
كما تمكن المصدرون من الاحتفاظ بمزيد من عائداتهم خارج روسيا بعد تخفيف القواعد المتعلقة بإعادة عائدات استثماراتهم الأجنبية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى