الطفل الناجي الوحيد من الغارة الصهيونية التي قتلت 10 أشخاص

خانيونس: وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس إن قصفاً صهيونيا اسفر عن مقتل عشرة افراد من عائلة واحدة في بلدة عبسان شرق خانيونس، فيما نجت رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة اشهر. وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان “عشرة افراد من عائلة ابو هيا قتلوا في قصف صهيوني على بلدة عبسان شرق خانيونس، فيما نجت رضيعة واحدة فقط من العائلة تدعى ريم”.

وأضاف أن “عمرها ثلاثة أشهر فقط”، مشيرا إلى هوية 10 أفراد آخرين من العائلة ـ والدان وثمانية أطفال.

وأثارت الفتاة، ملفوفة بقطعة قماش سوداء، مشاعر قوية في ساحة مستشفى ناصر، وهو المكان المعروف الآن للأسر الحزينة التي تبحث عن أحبائها القتلى أو الجرحى. وقال أحد السكان: “تم انتشال هذه الفتاة الصغيرة من تحت الأنقاض.

وقال إبراهيم بربخ، أحد سكان خان يونس، وهو يحمل الطفلة: “لقد ماتت عائلتها بأكملها. من سيعتني بها الآن؟”. وأفاد عمال الإنقاذ وشهود العيان ومصادر طبية بوقوع المزيد من الغارات الجوية والقصف الصهيوني على عدة مناطق في قطاع غزة، الثلاثاء، بعضها مميت.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مواطنا بالرصاص أثناء مداهمة شقتي معتقلين فلسطينيين لهدمهما.

وقالت قوات الاحتلال في بيان لوكالة فرانس برس إن الرجل أصيب بالرصاص بعد أن أطلقت القوات الصهيونية النار ردا على رشق فلسطينيين لها بالحجارة أثناء عملية الهدم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة رام الله، عاصمة السلطة الفلسطينية، لهدم شقتي فلسطينيين اثنين معتقلين بتهمة تنفيذ هجوم في المدينة في وقت سابق من العام الجاري.

وقال أحمد البرغوثي شقيق أحد المعتقلين لوكالة فرانس برس “فجأة وصلوا وحاصروا الحي ثم دخلوا المنزل وقالوا لنا إن المنزل سيهدم بالمتفجرات وأمرونا بالمغادرة رغم أنني مريض ولدينا شخصان مسنان في عائلتنا”. وحددت قوات الاحتلال المعتقلين المشتبه بهما اللذين استهدفت شقتيهما بالهدم وهما خالد الخاروف وأيسر البرغوثي.

وقالت إن الرجلين قتلا لارا طنوس وعامر منصور في “هجوم إرهابي بالقرب من بلدة سلواد” في السابع من يناير/كانون الثاني.

وتهدم إسرائيل بشكل روتيني منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات، وتزعم أن مثل هذه الإجراءات تعمل كرادع، في حين يقول المنتقدون إنها بمثابة عقاب جماعي. — وكالة فرانس برس