أخبار العالم

غموض مصير رائدي فضاء عالقين على متن المحطة الدولية

أصبح مستقبل اثنين من رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا العالقين على متن محطة الفضاء الدولية موضع شك بسبب مشاكل في كبسولة ستارلاينر الجديدة التي تنتجها شركة بوينج.
وقالت ناسا في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن القرار النهائي بشأن متى وكيف سيعود باري ويلماور وسونيتا ويليامز إلى الأرض لن يتم اتخاذه قبل نهاية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، إن لم يكن في الأسبوع الذي يليه.

خيارين للعودة

قالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن هناك خيارين حاليا لعودة محتملة لرائدي الفضاء الأميركيين، اللذين كان من المفترض أن يبقيا على متن محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع واحد فقط منذ يونيو/حزيران.
يتضمن الخيار الأول عودتهم على متن مركبة ستارلاينر، لكن المركبة الفضائية تحتاج إلى إصلاحات بعد مواجهة مشاكل في المحرك وتسرب الهيليوم عند الوصول.

هناك خيار آخر يتمثل في إعادة ستارلاينر إلى الأرض بدون طاقم، ولكن هذا يتطلب إعادة تهيئة واسعة النطاق للبرمجيات.
سيتعين على اثنين من رواد الفضاء الأربعة الذين كان من المقرر أن يتوجهوا إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة سبيس إكس كرو 9 في سبتمبر/أيلول، تأجيل رحلتهم لإفساح المجال لويلمور وويليامز للعودة إلى الأرض مع هذا الطاقم عندما تنتهي مهمتهم في فبراير/شباط المقبل.

أول رحلة تجريبية مأهولة

ستارلاينر هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئيًا وتتكون من كبسولة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة.
وعلى عكس مركبة الفضاء Crew Dragon التابعة لشركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك، فإنها لن تهبط في الماء ولكن على الأرض.
بعد سنوات من التأخير، انطلقت المركبة الفضائية في أول رحلة تجريبية مأهولة لها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا في أوائل يونيو/حزيران.
وتتضمن الخطة أن تصبح مركبة ستارلاينر بديلاً لمركبة كرو دراغون التابعة لشركة سبيس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى