أخبار العالم

يديعوت أحرونوت: هل يمنح فيديو حزب الله نتنياهو الذريعة للهجوم على لبنان ؟

يديعوت أحرونوت: هل يمنح فيديو حزب الله نتنياهو الذريعة للهجوم على لبنان ؟

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الفيديو الذي عرضه حزب الله أمس الجمعة عن منشأة عسكرية متطورة تحت الأرض تسمى "عماد 4"وأثار الفيديو ردود فعل واسعة، خاصة من جانب منتقدي الحركة الشيعية، متسائلين عما إذا كان هذا الفيديو يعطي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذريعة لمهاجمة لبنان.

 

وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إن الفيديو الذي يظهر ملجأ تحت الأرض مجهزاً بشكل جيد، لفت الانتباه إلى الفجوة الكبيرة بين الظروف داخل النفق والوضع الصعب فوق الأرض، حيث يعاني المواطنون اللبنانيون من نقص حاد في المرافق الأساسية مثل الملاجئ.

 

وأشارت إلى أن وسائل إعلام لبنانية معارضة لحزب الله اعتبرت أن الفيديو يخدم مصالح إسرائيل، وتساءلت تقارير لبنانية هل يعتقد أحد أن ذلك يردع جنون نتنياهو؟، مضيفة أن العديد من اللبنانيين الذين علقوا على الفيديو قالوا إنهم لا يستطيعون تصديق كمية الموارد المعروضة في النفق، بما في ذلك الإضاءة والمياه، في حين تعاني البلاد من أزمة طاقة خانقة.

 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن نشر الفيديو يتزامن مع تهديدات أطلقها زعيم حزب الله حسن نصر الله بشأن القدرات العسكرية للحزب، كما يسلط الفيديو الضوء على شبكة أنفاق حزب الله الواسعة، والتي تضم قواعد كبيرة تحت الأرض في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في المنطقة الجنوبية، وضواحي بيروت، والبقاع.

 

وأعربت عن اعتقادها بأن هذه الأنفاق تحتوي على أصول عسكرية رئيسية مثل منصات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار المسلحة ومراكز القيادة، وتقع تحت مناطق مدنية، مما يجعل من الصعب استهدافها دون عمليات برية.

 

وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن حزب الله يراقب عن كثب تعامل إسرائيل مع شبكة أنفاق حماس الواسعة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، ويطبق هذه الدروس لتحسين بنيته التحتية تحت الأرض. وأشارت الصحيفة إلى أنه على غرار حماس، يُعتقد أن حزب الله يحتفظ بأهم أصوله، بما في ذلك الأسلحة وكبار القادة، مخبأة في هذه المخابئ تحت الأرض، ويحميها من الغارات الجوية ويجعل الوصول إليها ممكنا فقط من خلال المناورات البرية.

 

وقالت الصحيفة إن مشروع حزب الله للأنفاق يُعتقد أنه سري للغاية، مع تقسيم صارم على جميع المناطق النشطة في لبنان، وتشير التقارير إلى أن بعض الأنفاق ضيقة ومصممة للاستخدام العملياتي فقط، في حين أن بعضها الآخر واسع بما يكفي لاستيعاب بطاريات صواريخ باليستية من طراز فجر 110 إيرانية الصنع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟