بعد اندلاع حريق فيه.. كل ما تريد معرفته عن مبنى سومرست هاوس التاريخي

بناء ثلثرست هاوس.. لسبب محركات البحث خلال ساعات اليوم وذلك بعد أن إدارة الإطفاء في لندن عن دفعها ب 15 سيارة إطفاء ونحو 100 رجل إطفاء لإخماد حريق اندلع اليوم السبت في مبنى سومرست فندق وسط لندن حيث يمكن رؤية سُحب الأسود متجهاً إلى الأفق .

لذلك قامت «الفجر» باستعراض كافة التفاصيل حول بناء سومرست القصة.

بناء على سومرست

سقط ثلاثة أشهر في قلب العاصمة البريطانية لندن، وهو أحد أبرز المشاهير المشاهير في المدينة. تم بناء هذا المبنى الضخم على ضفاف نهر التايمز في أواخر القرن الثامن عشر، ليكون مركزًا لكل البريطاني، وقد تم تصميمه من قبل المهندس المعماري السير ورئيس تشامبرز. يعكس تصميمه وفخمه روح الفترة الجورجية، ومثالًا على ذلك، لاستخدامه في مجال العلوم الحديثة الكلاسيكية.

التاريخ والتطور

تم بناء منزل سومرست في الفترة ما بين عامي 1776 و1801 على أن يطلب قصر سومرست القديم الذي كان قد بُني في القرن السادس عشر. كان القصر القديم مقرًا له بسبب شخصياته الواردة في التاريخ باللغة الإنجليزية، لكنه لم يدمر في نهاية المطاف ليحل محل المبنى الحالي.

في البداية، كان سومرست رئيسًا لعدد من المنظمات الحكومية مثل مكتب الأختام ودار الطباعة الملكية والضرائب. في القرن التاسع عشر، أصبح المبنى مقرًا لمكاتب تسجيل المواليد والوفيات والزواج، وهو ما يمثل أهميته الكبرى في الحياة اليومية للبريطانيين.

الوظيفة الثقافية الحديثة

مع مرور الوقت، تحوّل فندق سومرست إلى المركز الثقافي فاني مهم في لندن. اليوم، يضم المبنى مجموعة متنوعة من المعارض الفنية والمتاحف، ويتناول العديد من الفعاليات الثقافية مثل الفعاليات الفنية والمعارض الفنية والمهرجانات. واحدة من أبرز فعاليات سومرست هاوس هي حلبة التزلج الشتوية الشهيرة التي تقام في قاعة المبنى خلال فصل الصيف، والتي تجتذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

بالإضافة إلى ذلك، يضم المبنى أيضًا مجموعة من المعلمين المبدعين الذين يعملون في شركاتهم المتخصصة في مجال الفنون، مما يؤدي إلى دوره كمركز للإبداع والفنون.

العمارة القاتلة

يتكون سومرست من أربعة أجنحة رئيسية بفناء مركزي عريض. يتميز المبنى بواجهته الرائعة و الرائعة للتطورات الفاخرة التي يهتم بها المشاهير المشاهير للعصر الجورجي. واجهة المطلة على نهر التايمز هي واحدة من أجمل المواقع في المبنى، حيث توفر إطلالة رائعة على النهر والجسر القريب.

كما يحتوي على مبنى في قاعات داخلية مزينة بلوحات عناصر رائعة ومساهمة هامة في الاعتبارات الاجتماعية والفكر التصميمي للمباني في تلك الحقبة.

أخفى سومرست حتى اليوم من أهم معالم لندن الثقافية والمعمارية. إن تاريخه العريق وتصميمه الفريدي يختار منه مكانًا لا يريده أي شخص لسبب في استكشاف تاريخ لندن وثقافتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن دوره الحالي كمركز للإبداع والفنون يجعلها نقطة جذب رئيسية لمحبي الفنون في جميع أنحاء العالم.