رياضه

تبني المواهب ركيزة أساسية لتعويض قلة عدد ممارسي كرة السلة

جوني جبور – دبي
أكد مرشح نادي النصر لرئاسة اتحاد السلة في الدورة الانتخابية الجديدة 2024-2028، ضرار بالهول، أن احتضان المواهب وصقلها بطريقة علمية يأتي على رأس الأهداف الرئيسية لبرنامجه الانتخابي، مشيراً إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لتعويض قلة عدد لاعبي السلة في أندية الإمارات، وإيجاد حلول فيما يتعلق بعامل الطول للاعبين، والذي يعد من أبرز نقاط الضعف في المنتخبات الوطنية لكرة السلة.

وقال بالهول في تصريحات صحفية: إن خلق جيل جديد من مواهب كرة السلة على أسس سليمة وعلمية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال شراكات فاعلة تضمن توفير السيولة المالية التي تمكن الاتحاد من إرسال هذه المواهب إلى معسكرات وفترات إقامة خارج البلاد، بالإضافة إلى الشراكات مع الاتحادات الدولية التي تمتلك خبرة واسعة في تطوير المواهب.

وأكد أن «إعادة كرة السلة الإماراتية إلى مكانتها الطبيعية على المستويين العربي والآسيوي تتطلب استراتيجيات واضحة على مستوى الخطط والعمل الطموح، وهو ما ركزت عليه في برنامجي الانتخابي».

وأضاف: «إن الآليات التي وضعتها بعناية في برنامجي الانتخابي تمكننا من تجاوز العقبات وتحويل هذه الاستراتيجيات إلى واقع ملموس، وذلك من خلال توافر الإمكانات اللازمة من حيث السيولة والشراكات، وهو ما يضمن استمرار النجاح، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى عودة كرة السلة الإماراتية إلى مكانتها الطبيعية على المستويين العربي والقاري».

وأكد بالهول أهمية التعاون مع الأكاديميات والمدارس لخلق جيل جديد من الأبطال، وقال: «يجب على اتحاد كرة السلة أن يلعب دوراً فعالاً في صقل هذه المواهب بالطريقة العلمية الصحيحة، من خلال اكتشافهم مبكراً وتنمية مهاراتهم، والدخول في شراكات هادفة مع الاتحادات الدولية الناجحة، والتي ستصب لاحقاً في مصلحة الأندية والمنتخبات الوطنية».

وأضاف: «تفعيل الشراكة مع الأكاديميات الرياضية وبناء جيل من أبطال المدارس في كرة السلة يساهم في تنمية المواهب الرياضية الشابة وتخريج رياضيين متميزين قادرين على الوصول إلى المستوى العالمي في المستقبل القريب».

وقال بلهول: «لدينا تطلعات كبيرة لرفد الأندية بالمزيد من الدماء الشابة والمساهمة في تعويض النقص في الموارد البشرية التي تعاني منها الأندية، خاصة على مستوى فرق الفئات العمرية التي تمثل ركيزة أساسية في رفد فرق الدرجة الأولى بالعناصر المتميزة».

وأوضح: «الرياضة جزء لا يتجزأ من العلم والتطور، والاكتشاف المبكر للمواهب الرياضية بطريقة علمية يضمن النجاح والتميز، خاصة أن العمر المثالي لاكتشاف الموهبة وصقلها وفق المعايير الدولية المعتمدة يتراوح بين 7 إلى 11 عاماً».

وأضاف: «هناك علاقة كبيرة بين السن الذي يتم فيه اكتشاف الموهبة والقدرة على مواصلة العطاء، من حيث ساعات التدريب، والدخول في أجواء المنافسة والتطوير في كافة الجوانب الفنية والشخصية والحياتية، كما أن الحفاظ على مسار الموهبة من حيث الدراسة والمعرفة يصب في مصلحة خلق بطل رياضي متكامل، من حيث الجمع بين الثقافة والرياضة».

وأشار بالهول إلى أهمية إنشاء دوري مدرسي قوي، من خلال التعاون الوثيق مع المدارس، وأن هذا التعاون من شأنه أن يخلق جيلاً جديدًا من المواهب.

واختتم: “لا يمكن إنشاء دوري قوي لكرة السلة المدرسية للجنسين إلا من خلال عمل الاتحاد بشكل دؤوب على تطوير معلمي التربية البدنية وإقامة دورات تدريبية للمعلمين، بالإضافة إلى زيارات دورية من الخبراء الفنيين في اتحاد كرة السلة للمدارس”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى