دبي تستضيف ممثلين عن 100 دولة في مؤتمر «المناطق الحرة»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تستضيف إمارة دبي المؤتمر الدولي السنوي العاشر للمنظمة العالمية للمناطق الحرة خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر/أيلول الجاري في مدينة جميرا تحت شعار “المناطق الاقتصادية والهياكل الاقتصادية العالمية المتغيرة.. استكشاف آفاق جديدة للاستثمار”.
ويناقش المؤتمر أهم المواضيع التي تتصدر أولويات القطاع على المستوى العالمي، بمشاركة ممثلين من أكثر من 100 دولة، وسط حضور أكثر من 2000 من قادة الأعمال العالميين والإقليميين ومسؤولي المناطق الحرة حول العالم.
ويتزامن الحدث مع الذكرى العاشرة لتأسيس المنظمة، فيما تستضيفه إمارة دبي للعام الثاني على التوالي، وللمرة الخامسة منذ انطلاق دورته الأولى.
وقال الدكتور محمد الزرعوني رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة: إن استضافة دبي للمؤتمر الدولي السنوي العاشر للمنظمة العالمية للمناطق الحرة يعكس حرص الإمارة على المساهمة الفعالة في تطوير المنظومة العالمية للمناطق الاقتصادية، باعتبارها عصب التجارة الدولية في عصرنا الحالي، وهو ما يتماشى مع توجه دبي لمضاعفة تجارتها الخارجية إلى 25 تريليون درهم، وجهودها لإضافة ممرات تجارية مع 400 مدينة جديدة حول العالم بحلول عام 2033، وفقاً لأجندة دبي الاقتصادية D33 وأهدافها الطموحة.
وأضاف: “إن دبي تتطلع إلى تنظيم دورة ناجحة تتماشى مع جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها المتقدمة كمركز تأثير عالمي ولاعب اقتصادي عالمي بين المجموعات الاقتصادية الكبرى وفق مئوية الإمارات 2071، وبما يتماشى مع مكانة هذا الحدث وأهميته الاستراتيجية والحيوية المتنامية في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وبناء وترسيخ علاقات التبادل التجاري وشبكة الشراكات بين المناطق الاقتصادية في دول المنظمة، بالإضافة إلى توسيع أنشطتها لتشمل القطاعات الاقتصادية الحديثة التي تواكب عصر الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتدعم إرساء اقتصادات وطنية قائمة على المعرفة والابتكار، بما يؤدي إلى المساهمة الفعالة في تحقيق النمو الشامل والازدهار على المستوى الاقتصادي العالمي”.
واعتبر الزرعوني أن انعقاد الحدث في دبي يشكل فرصة متجددة لتقديم رؤى معمقة واستشراف مستقبل قطاع المناطق الاقتصادية على مستوى العالم، من خلال مواصلة المناقشات البناءة والمثمرة بين كافة الأطراف المعنية حول سبل تسهيل الأعمال وربط الأسواق المختلفة ببعضها البعض، وتوفير عمليات فعالة للعملاء لتوفير التكاليف، وذلك في إطار الجهود الجادة التي تبذلها المنظمة للارتقاء بالقطاع إلى مستويات أعلى، ومواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، وتشجيع تبني أعلى المعايير وأحدث التشريعات والسياسات، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، والاستفادة من الاتجاهات والابتكارات الناشئة في قطاع المناطق الاقتصادية، لجذب الشركات والمستثمرين وتزويدهم بالمزايا التنافسية.
منظمة دولية
تضم المنظمة العالمية للمناطق الحرة أكثر من 1600 عضو من 141 دولة، وتتمتع بتمثيل واسع النطاق من خلال 12 مكتباً إقليمياً حول العالم، و42 نقطة اتصال وطنية.
وتشهد المنظمة اعتماداً متزايداً من قبل المناطق الاقتصادية على مساهماتها وخدماتها وشبكة الشراكات الاستراتيجية النوعية التي تربط أعضائها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر