وأكد مجلس الأمن السيبراني أن البريد الإلكتروني يعد وسيلة فعالة للتواصل، لكنه يعد كذلك من أكثر الوسائل استهدافاً من قبل مجرمي الإنترنت، داعياً الأفراد إلى الحذر والانتباه، وحماية أنفسهم باتخاذ التدابير والإرشادات للوقاية والسلامة من الاحتيال الإلكتروني، والإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة.
وحذر المجلس من الرسائل المشبوهة التي تصل للأفراد عبر البريد الإلكتروني، حيث يمكن اكتشافها من خلال عدد من العلامات، منها الانتباه للأخطاء الإملائية، ونبرة الإلحاح، والرسائل العاطفية المبالغ فيها.
وقال المجلس إن التصيد الاحتيالي هو أسلوب احتيالي يستخدمه مجرمو الإنترنت لخداع الأفراد عبر رسائل مزيفة، بهدف الحصول على معلوماتهم الحساسة أو تثبيت برمجيات خبيثة على أجهزتهم.
وأشار إلى أن 35% من البرمجيات الخبيثة تصل عبر البريد الإلكتروني، بحسب تقرير مجلة Forbes Advisor، داعياً إلى اتباع ست نصائح للحماية من خطر الاحتيال.
وتتضمن النصائح التحقق من تفاصيل المرسل، وفحص تفاصيل المرسل قبل فتح أي بريد إلكتروني، وخاصة رسائل البريد الإلكتروني غير المعتادة، وتعزيز أمان الحساب باستخدام كلمات مرور قوية والتأكد من تحديثها بانتظام، والإبلاغ عن رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة إلى السلطات ذات الصلة مثل مزود خدمة البريد الإلكتروني إذا تم ملاحظتها، وتجنب مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية أو المالية عبر البريد الإلكتروني، وعدم النقر على روابط غير موثوقة أو إدخالها، وعدم تجاهل علامات التحذير من خلال الانتباه إلى الأخطاء الإملائية والنبرة الملحة والرسائل العاطفية.
وتضمنت نصائح المجلس الحذر من العروض المبالغ فيها مثل الصفقات الخيالية، والانتباه إلى عناصر العلامة التجارية، حيث أن الشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيال، والتحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للشركة، والتحقق من هوية المتصلين قبل الرد على المكالمات.
وحذر المجلس من أن رسائل احتيالية قد تبدو وكأنها تأتي من شركة الشحن الخاصة بك، تطلب منك تحديث عنوانك لتسليم الطرد، أو من منصات التواصل الاجتماعي، عندما يُطلب منك “إعادة تنشيط حسابك على المنصات قبل تعليقه” مع رابط بعنوان “إعادة التنشيط الآن”.
• أكدت شركة «الأمن السيبراني» أن 35% من البرمجيات الخبيثة تصل عبر البريد الإلكتروني، بحسب ما كشفه تقرير «فوربس أدفايزر».
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر