تراجع الدولار وارتفاع الين قبل تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي

وفي ظل تسليط الضوء على محافظي البنوك المركزية، ظهر أويدا لأول مرة في البرلمان الياباني لشرح زيادات أسعار الفائدة التي أثارت قلق المستثمرين..

وقال أويدا إن البنك المركزي مستعد لرفع أسعار الفائدة إذا تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع توقعاته.

وارتفع الين 0.38 بالمئة إلى 145.75 ين مقابل الدولار يوم الجمعة في تعاملات متقلبة بعدما جدد أويدا تصميمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم على المسار الصحيح للوصول إلى هدفه البالغ 2 بالمئة بشكل مستدام، لكنه حذر من أن الأسواق المالية تظل متقلبة..

كان التدخل الياباني ورفع أسعار الفائدة في يوليو/تموز بمثابة صدمة للمستثمرين الذين تخلوا عن تجارة الفائدة الشائعة، والتي تنطوي على اقتراض المتداولين للين لتمويل أصول ذات عائد أعلى، مما أدى إلى ارتفاع الين من أدنى مستوى له في 38 عاما الذي لامسه الشهر الماضي..

وقد أدت خطوة بنك اليابان، إلى جانب المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة، إلى موجة بيع عالمية ضخمة في أوائل أغسطس/آب، على الرغم من تعافي معظم الأسواق منذ ذلك الحين..

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.11% إلى 101.35.

وارتفع الدولار 0.34 بالمئة أمس، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في 2024 عند 100.92 الذي لامسه يوم الأربعاء.

ويتجه المؤشر لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي..

اصطف صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس لدعم بدء الولايات المتحدة في خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل الآن بعد أن انخفض التضخم عن مستوياته المرتفعة وتباطؤ سوق العمل الأمريكية، على الرغم من أن أحدهم أشار إلى أنه ليس في عجلة من أمره لتخفيف السياسة..

يمهد ذلك الطريق لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي من المقرر أن يتحدث في فعالية للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومنغ في وقت لاحق من يوم الجمعة، وسيراقب المتداولون لمعرفة متى وبأي قدر يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي خفض تكاليف الاقتراض في الأمد القريب..

وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من 73.5% في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول.

تراجع المتعاملون عن الرهانات على خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل..

ويتوقع المتعاملون تخفيف السياسة النقدية بمقدار 100 نقطة أساس في الاجتماعات الثلاثة المتبقية من العام، على الرغم من أن بعض المحللين يعتقدون أن الأسواق عدوانية للغاية وقد تشعر بخيبة أمل إذا كان باول حذرا..

وفي أوروبا، ارتفع اليورو 0.12% إلى 1.1126 دولار، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 13 شهرا الذي لامسه يوم الأربعاء.

واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.31065 دولار، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في 13 شهرا الذي سجله يوم الخميس..

وتتوقع الأسواق الآن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي أو بنك إنجلترا..

وارتفع الدولار الأسترالي 0.25% إلى 0.6722 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.17% إلى 0.6151 دولار أمريكي، بدعم من زيادة شهية المخاطرة.