تقارير

افتتاح 25 فصلاً جديداً بمراكز أصحاب الهمم استعداداً للعام الدراسي الجديد

أفادت وزارة تنمية المجتمع بأنها أكملت استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024-2025 تزامناً مع بدايته، مؤكدة جاهزيتها لاستقبال 163 طالباً وطالبة جديداً في مراكز أصحاب الهمم، ليرتفع إجمالي الطلبة إلى 693 طالباً وطالبة.

وكشفت الوزارة خلال ملتقى «أصحاب الهمم ومراكز التدخل المبكر»، الذي نظم أول من أمس بحضور وكيل الوزارة عائشة يوسف، والوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية حصة عبدالرحمن تهلك، وعدد من الخبراء والمختصين، عن افتتاح 25 فصلاً دراسياً جديداً في 6 مراكز لأصحاب الهمم، و5 مراكز للتدخل المبكر، مشيرة إلى أنها عززت كوادرها التعليمية لتصل إلى 313 معلماً ومعلمة.

واستعرضت الوزارة خلال الملتقى استراتيجيتها وتوجهاتها، وناقشت أهم الأبحاث لتطوير البيئة التعليمية في مراكز أصحاب الهمم.

وأعلنت وزارة تنمية المجتمع في أبريل الماضي عن فتح باب تقديم طلبات تسجيل الطلبة ذوي الإعاقة للعام الدراسي المقبل 2024/2025، خلال الفترة من 15 أبريل إلى 28 يونيو، وذلك من خلال تقديم الطلبات على الموقع الإلكتروني للوزارة www.mocd.gov.ae، من خلال خدمات أصحاب الهمم، فيما يقتصر قبول الطلبة على الأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد والإعاقات المتعددة، التي تصاحب الإعاقة الذهنية إعاقات أخرى.

وتتنوع الخدمات التي تقدمها مراكز أصحاب الهمم للطلبة، لتشمل العلاج الطبيعي والمهني لتنمية المهارات الحركية، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام، بالإضافة إلى خدمات التقييم النفسي وتعديل السلوك، وخدمات الفصول التعليمية التي تركز على المهارات المعرفية والحياتية العامة للطلبة. أما مرحلة التأهيل المهني فتأخذ الخدمات طابعاً مهنياً مستقلاً لتمكين أصحاب الهمم من اكتساب المهارات المهنية التي يحتاجونها لتنمية قدراتهم وإمكاناتهم، مما يساعدهم في الحصول على فرص عمل.

وتتخصص مراكز ووحدات التدخل المبكر التابعة للوزارة في تأهيل حالات الأطفال ذوي الإعاقات المؤكدة أو التأخر النمائي أو المعرضين لخطر التأخر النمائي دون سن 6 سنوات، سواء في الجوانب الجسدية أو الحسية أو التواصلية، بهدف تخفيف آثار الحالة على الطفل وأسرته، وتقليل احتمالية تحول التأخر النمائي إلى إعاقة، وتنمية مهارات الأطفال إلى أقصى حد ممكن حتى يتم إعدادهم للاندماج في المرحلة القادمة، بالإضافة إلى تمكين الأسر وإشراكها في برامج التدريب الأسري للقيام بأدوارها تجاه الأطفال في البيئات الطبيعية، الأمر الذي من شأنه تنمية قدرات الأطفال في مختلف الجوانب المعرفية والتواصلية والاجتماعية والجسدية.

ويقوم برنامج الإمارات للتدخل المبكر سنوياً بتحديد الأطفال الذين سيتم دمجهم عند بلوغهم سن الرابعة، ويتم الاتفاق بين فريق العمل المتخصص والأسرة على إلحاق الطفل المتوقع دمجه ببرنامج تأهيلي مكثف لتجهيزه للدمج، ويتم وضع خطة انتقال فردية لكل طفل تتضمن الأهداف التعليمية المتوقع تحقيقها، قبل ستة أشهر من بدء الدمج، ومن ثم يتم تقييم نتائج خطة الانتقال ومدى تحقيقها لأهدافها، لاتخاذ القرار النهائي بشأن الدمج بالتعاون مع مؤسسة مدارس الإمارات.

وأوضحت الوزارة أن آلية دمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العام تتم سنويا بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للمدارس، من خلال ترشيح وتقييم الطلبة المؤهلين للدمج، حيث يتم ترشيحهم من قبل المراكز، ويقوم ولي الأمر بالتسجيل للدمج إلكترونيا، فيما تتم المتابعة من قبل المعنيين في مراكز ذوي الإعاقة، والتعاون مع المسؤولين في لجنة الدعم، وتقييم الحالات المرشحة من قبل مؤهلين من لجنة الدعم في مؤسسة الإمارات للمدارس، وفق معايير وأسس محددة، وفي حال نجاح الطالب في هذه الاختبارات يتم دمجه في المرحلة المناسبة لقدراته وعمره.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟