Site icon خليجيون 24

مسؤولان بالأونروا يجددان التأكيد على أن الوضع في غزة “كارثي”

مسؤولان بالأونروا يجددان التأكيد على أن الوضع في غزة “كارثي”

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، مسؤولان بالأونروا يجددان التأكيد على أن الوضع في غزة “كارثي”،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

جدد مسؤولان في وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) التأكيد على أن الوضع في غزة “كارثي” وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع “ضئيلة للغاية” في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،أكد كل من المتحدثة باسم الأونروا في غزة، “لويز ووتريدج” ونائب المدير الميداني الأول للأونروا “وسام روز”، أن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يوميا، ولا يعرفون إلى أين يذهبون”، مشيرين إلى أن المنطقة مكتظة، وأن الناس يستخدمون الرمال لبناء جدران لمنع مياه البحر من الوصول إلى ملاجئهم المؤقتة .
وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في غزة، أنه في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الناس، هناك عقارب وبعوض وجرذان وثعابين، فضلا عن الزيادة في انتشار الأمراض، بما فيها شلل الأطفال حيث تأكدت أول إصابة به قبل أيام .
وأضافت المسؤولة الأممية: “هناك دبابات في مناطق كانت تُعرف سابقا بأنها مناطق آمنة وهذا مجرد دليل آخر على أن قطاع غزة ليس مكانا آمنا فالناس ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا توجد وسيلة للعثور على الأمان، كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية لأن العمليات الإنسانية تنزح هي الأخرى في ظل أوامر الإخلاء هذه”.
بدوره، قال نائب المدير الميداني الأول للأونروا “سام روز”، إن سلسة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل إلى 11 % فقط من قطاع غزة بأكمله، محذرا من العاصفة المثالية التي تخلق البيئة التي يمكن أن ينتشر فيها شلل الأطفال، مشيرا إلى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وقطاع صحي مدمر، وخدمات وظروف مياه وصرف صحي رديئة للغاية، والناس الذين يعيشون وسط القمامة وبـِرك من مياه الصرف الصحي، ويشعرون بالتوتر والقلق وتضعف أنظمتهم المناعية .
وأكد المسؤول الأممي أنهم يوجهون جهودهم الآن نحو إنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي ستبدأ يوم الأسبوع المقبل والتي تستهدف نحو 640 ألف طفل، حيث سيتلقى 40 في المائة من هؤلاء الأطفال اللقاحات من الوكالة التي تعد لاعبا رئيسيا في تلك الحملة.
وأشار “روز” إلى أن الحملة تتطلب موارد بشرية ضخمة تضم أكثر من 3 آلاف شخص، ألف منهم من موظفي الأونروا، داعيا إلى هدنة إنسانية تسمح بتنفيذ حملة التطعيم بنجاح ، معربا عن تمسكهم بالأمل لأنه بدون ذلك سيذهب كل شيء إلى غير رجعة، لافتا إلى أن الأشهر العشرة الماضية صعبة جداً وأن الغد سيكون أسوأ من اليوم، وهذه هي طبيعة البيئة الحالية.

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2024/8/27/2633541/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A- 

Exit mobile version