5 عوامل تدفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في العام الحالي
وقال التقرير: العامل الأول هو السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
أسعار الفائدة
وأضاف أن تخفيضات أسعار الفائدة التي نفذها بنك الاحتياطي الفيدرالي هي العامل الأهم في تعزيز جاذبية الذهب.
وأوضح أنه عندما تنخفض أسعار الفائدة، تنخفض التكلفة الفرصة لحيازة الذهب، مما يزيد من جاذبيته كاستثمار.
بيانات التضخم
وأشار إلى أن العامل الثاني هو بيانات التضخم: مشيرا إلى أن مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يخضع لمراقبة دقيقة، لأنه يعطي تلميحات حول الخطوات المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف أن أي ارتفاع في التضخم قد يعزز قيمة الذهب كتحوط ضد انخفاض قيمة العملة.
المخاطر الجيوسياسية
وأشار التقرير إلى أن العامل الثالث هو المخاطر الجيوسياسية: إذ ستلعب الصراعات وعدم الاستقرار الاقتصادي في الاقتصادات الكبرى دوراً حاسماً في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
أداء الدولار
وذكر التقرير أن العامل الرابع هو أداء الدولار الأميركي، مشيرا إلى أن ضعف الدولار يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة للمستثمرين حاملي العملات الأخرى، وهو ما قد يعزز الطلب عليه.
مشاعر السوق
وقال التقرير إن العامل الخامس هو معنويات السوق وسلوك المستثمرين: إذ أن الاتجاهات الاقتصادية العامة وعدم اليقين قد يؤثران على سلوك المستثمرين تجاه الذهب.
وقال إن التوقعات لأسعار الذهب هذا العام متفائلة بحذر، مع احتمال كبير لتسجيل مستويات قياسية جديدة.
وبحسب التقرير، اقترب الذهب بالفعل من هذه المستويات بسبب التوترات الجيوسياسية وتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه رغم تراجع الأسعار في الآونة الأخيرة بسبب تعافي الدولار الأميركي، إلا أن الاتجاه العام يبقى تصاعدياً.
وأوضح أنه إذا بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة كما هو متوقع، فإن الذهب قد يستفيد بشكل كبير، حيث ستنخفض تكلفة الاحتفاظ به كأصل غير مدر للعائد.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك فإن استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي، بما في ذلك الصراعات وعدم الاستقرار الاقتصادي، قد يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
لكن يبقى السؤال قائما حول ما إذا كان الذهب سيسجل رقما قياسيا جديدا، وهو ما يعتمد إلى حد كبير على تفاعل عدة عوامل، بما في ذلك أداء الدولار، وسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة العالمية، وفقا للتقرير.
وأضاف أنه إذا اجتمعت هذه العوامل بشكل إيجابي فإن الذهب قد يتجاوز مستوياته المرتفعة السابقة قبل نهاية العام.
تأثير خفض أسعار الفائدة
وقال إنه إذا تبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي موقفا أكثر تيسيراً وقام بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، فمن المرجح أن يكون لذلك تأثير إيجابي قوي على أسعار الذهب. وتعمل هذه التخفيضات على خفض تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما يجعله استثماراً أكثر جاذبية.
علاوة على ذلك، فإن انخفاض أسعار الفائدة يؤدي إلى إضعاف الدولار الأميركي، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، بحسب التقرير الصادر عن شركة نور كابيتال.
عادة ما تكون تخفيضات أسعار الفائدة بمثابة إشارة إلى التحديات الاقتصادية، وهو ما يزيد الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب. وفي نهاية المطاف، إذا اتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي نهجًا عدوانيًا في خفض أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر