الحرب تحرم أطفال أوكرانيا من التعليم في المدارس

وقالت منظمة “أنقذوا الأطفال” في تقرير نشرته في العاصمة الألمانية برلين الأربعاء، إن استئناف المدارس بعد العطلة الصيفية سيعني مجددا تلقي الدروس عبر الإنترنت للعديد من الأطفال الأوكرانيين.

وقالت سونيا تشيرش، مديرة مكتب اليونيسف في أوكرانيا، في بيان: “بعد أكثر من عامين من الحرب، لم يدخل آلاف الأطفال في أوكرانيا إلى الفصول الدراسية قط”.

إغلاق المدارس

وفي إعداد التقرير، استطلعت المنظمة آراء نحو 1500 طالب ومقدم رعاية ومعلم في أوكرانيا، لكن الاستطلاع لم يشمل المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
وبحسب منظمة “أنقذوا الأطفال”، لا تزال العديد من المدارس في أوكرانيا مغلقة بسبب الغارات الجوية أو القصف أو نقص الملاجئ.

ويواجه الطلاب الذين يتلقون التعليم عن بعد مشاكل تتعلق بضعف الاتصال بشبكة الإنترنت، بالإضافة إلى نقص الأجهزة الإلكترونية والكهرباء.
ويفتقر العديد من الأطفال أيضًا إلى التواصل الشخصي مع المعلمين.

الطلاب لا يشعرون بالأمان

وذكر التقرير أن نسبة كبيرة من الطلبة لا يشعرون بالأمان وفقدوا الاهتمام بالتعلم، وحتى الدروس المباشرة تسبب التوتر للأطفال بسبب تجربة تحذيرات الطقس واضطرارهم للبقاء في الملاجئ.
وبحسب منظمة “أنقذوا الأطفال”، قال المعلمون إن انخفاض الأجور وزيادة أعباء العمل والتوتر تؤثر على جودة التعليم والاحتفاظ بالموظفين، في حين انتقد الآباء نقص المعدات والمواد التعليمية.