أخبار الخليج

المملكة: إطلاق أول برنامج لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بجامعة المؤسس

أطلقت جامعة الملك عبد العزيز أول برنامج لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي في نسخته الأولى؛ والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية.
يهدف إلى تزويد المشاركين بفهم شامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والقيادة والإدارة، من خلال تطوير الرؤية الصحيحة وتحديد الأهداف والاستراتيجيات والسياسات والرؤى المستقبلية للعملية التعليمية والبحث العلمي ومواءمتها مع المتغيرات التقنية.

تطوير عملية التعلم

أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أمين بن يوسف نعمان أن الذكاء الاصطناعي أصبح أمراً بالغ الأهمية لتطوير العملية التعليمية، ومتطلباً مهماً لسوق العمل في سرعة الحصول على الوظيفة المناسبة للطالب بعد التخرج، وهو ما يؤكد حرص الجامعة على مواكبة التغيرات من خلال تحقيق الاحتياجات ومتابعة المتطلبات بشكل مستمر.
وأشار إلى أن البرنامج يمتد على مدى فصل دراسي كامل، ويحتوي على 50 ساعة تدريبية و30 ساعة واجبات، يعمل عليها نخبة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، لضمان قدرة الطلاب على استخدام هذه التقنيات الحديثة في العملية التعليمية والبحث العلمي.

الأفكار والاقتراحات

وشدد نعمان على ضرورة نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والتعريف به وتعزيز التواصل بين الجامعة وأعضاء هيئة التدريس مع الطلبة، متمنياً أن يخرج هذا البرنامج الرائد الذي يحظى برعاية ودعم رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى بالعديد من المقترحات والأفكار لتطوير منظومة التعليم والفصول الدراسية ومفهوم التعليم وأخلاقيات البحث العلمي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأوضح مدير مركز التطوير الجامعي الدكتور هاني بن سامي برديسي أن البرنامج صمم لتلبية كافة الاحتياجات والممارسات الممكنة لاستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي، واستند في تصميمه إلى أحدث الممارسات العالمية في هذا الشأن، بالإضافة إلى تناول البرنامج للعديد من الاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي بشكل عام.

قفزة نوعية

يذكر أن الجامعة أطلقت العديد من الجلسات العلمية للتعريف بالذكاء الاصطناعي واستخداماته في مجالات التعليم والبحث العلمي، وأهم المفاهيم والمصطلحات المتعلقة به، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وما يتعلق به، بهدف إحداث نقلة نوعية في كيفية تعامل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع هذه الأدوات والتقنيات المهمة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى