المملكة: تحديث المناهج وتطوير مهارات الطلاب.. أبرز توصيات منتدى التعليم المبتكر
جاء ذلك خلال ختام فعاليات الملتقى الذي نظمته عمادة تطوير التعليم الجامعي بالجامعة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالحرم الجامعي بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال التعليم الجامعي واستمر لمدة يوم واحد بمشاركة 300 عضو هيئة تدريس.
وشدد على ضرورة تحديث المناهج بشكل دوري بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتعزيز التعلم النشط الذي يشجع الطلبة على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
التقنيات الحديثة في التعليم
وأكد المنتدى أيضا على أهمية دمج التقنيات الحديثة في ممارسات التعليم والتعلم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ودعا إلى الاستثمار في التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من استخدام أحدث الأساليب والتقنيات في التعليم، وتشجيعهم على تبني الممارسات التعليمية المبتكرة التي تعزز تجربة التعلم للطلبة.
وأوصى المنتدى بتمكين الطلبة من مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون والتواصل، وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل من خلال توفير فرص التدريب العملي والتوجيه المهني.
جودة التعليم الجامعي
وأكد المنتدى على أهمية تعزيز التدريس المتمايز الذي يأخذ في الاعتبار احتياجات وقدرات الطلبة المختلفة، واعتماد أساليب تقييم متنوعة تقيس مدى تحقيق الطلبة لأهداف التعلم بشكل شامل.
ودعا إلى مواصلة عقد المنتديات الأكاديمية التي تجمع أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات لتبادل الخبرات والأفكار بما يسهم في تحسين جودة التعليم الجامعي وتحقيق التميز المنشود.
أكد معالي رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي، أهمية تعزيز ممارسات التدريس والتعلم الجامعي، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، مشيراً إلى أن تطوير هذه الممارسات أصبح ضرورة ملحة لإعداد الجيل القادم لمتطلبات سوق العمل والتعلم مدى الحياة.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يعد من الأدوات الرئيسية التي يجب دمجها في التعليم، مستشهداً بتجارب عالمية، وأشاد بجهود لجنة المنتدى والفريق المنظم والمشاركة الواسعة من أعضاء هيئة التدريس.
تطوير التعليم الجامعي السعودي
وأوضح عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور محمد الكثيري أن الملتقى يهدف إلى عرض ومشاركة الممارسات التعليمية المبتكرة التي يتم تنفيذها في الجامعة، من خلال جلسات نقاشية تفاعلية وعروض حية، حيث تم تنظيم جلسات النقاش في وقت واحد، واستمرت كل جلسة لمدة 45 دقيقة، وركزت كل مجموعة على مجال محدد من مجالات التعليم الجامعي.
وتبع ذلك جلسات مباشرة، شملت 6 جلسات شارك فيها 15 متحدثًا، بحضور أكثر من 300 عضو هيئة تدريس من مختلف التخصصات، وتضمنت كل جلسة عددًا من المتحدثين ذوي الممارسات التعليمية المتميزة، ومن ثم الإجابة على أسئلة الحضور في نهاية كل جلسة.
وتضمنت موضوعات الجلسات ما يلي: الجلسة الأولى: تطوير التعليم الجامعي السعودي للمستقبل، الجلسة الثانية: تعزيز الفهم والتفكير النقدي، الجلسة الثالثة: تعزيز التعلم من خلال الممارسات المؤسسية، الجلسة الرابعة: استراتيجيات ناجحة لتعزيز التعلم والأداء الأكاديمي، الجلسة الخامسة: تحسين التقييم من خلال استراتيجيات تعليمية مستهدفة، والجلسة الختامية: أهم توصيات المنتدى.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر