أعلى مستوياته منذ عامين.. زيادة الواردات ترفع العجز التجاري في أمريكا

قالت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء إن واردات البلاد من السلع ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في عامين في يوليو/تموز، مما يعكس الجهود المتزايدة التي تبذلها الشركات لتأمين الإمدادات الكافية قبل إضراب محتمل لعمال الموانئ.
وقالت الوزارة إن العجز في الميزان التجاري للسلع والخدمات ارتفع في يوليو/تموز بنسبة 7.9% مقارنة بالشهر السابق إلى 78.8 مليار دولار، وهو ما يتفق مع متوسط ​​توقعات المحللين الذين استطلعت بلومبرج نيوز آراءهم.

زيادة في الواردات الأمريكية

ارتفعت قيمة واردات الولايات المتحدة من السلع والخدمات في يوليو بنسبة 2.1% على أساس شهري، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ مايو 2022، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 0.5% دون الأخذ في الاعتبار الفرق في معدل التضخم.
وأشارت بلومبرج إلى أن العجز التجاري في يوليو يشير إلى أن التجارة ستؤثر مرة أخرى على الناتج المحلي الإجمالي بعد استنزاف أكبر قدر من الناتج المحلي الإجمالي منذ بداية عام 2022 في الربع الثاني.

تخزين البضائع

ويُظهر انتعاش واردات السلع أن الشركات الأميركية تسارع إلى تخزين السلع تحسباً لإضراب محتمل لعمال الموانئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وخليج المكسيك في وقت لاحق من هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، ارتفع العجز التجاري، المعدل وفقاً للتضخم، إلى 97.6 مليار دولار في يوليو/تموز، وهو أكبر عجز منذ يونيو/حزيران 2022.