الملتقى الثاني لرياضة المرأة يسلط الضوء على تمكين المرأة بالمجال الرياضي

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لاتحاد الإمارات للرياضة النسائية، نظم اتحاد الإمارات للرياضة النسائية، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، الملتقى الرياضي الثاني للمرأة في المنطقة الرقمية بميناء زايد في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والوكلاء والأمناء وأعضاء مجالس الإدارة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الهيئات الرياضية واللاعبات وأمهاتهن.

ويسلط المنتدى الرياضي النسائي الثاني سنوياً الضوء على الخطوات المتقدمة التي قطعتها دولة الإمارات في تمكين المرأة في المجال الرياضي، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في مختلف المحافل الرياضية، إلى جانب إطلاق حزمة من المبادرات النوعية التي تدعم حضور المرأة في المجال الرياضي، إلى جانب التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تطوير مهاراتها وقدراتها واستشراف مستقبل المرأة في مختلف الرياضات، فضلاً عن دعوة كافة الجهات الوطنية للتعاون لتحقيق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية، انسجاماً مع مبادئ الخمسين.

وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، قدم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لاتحاد الرياضة النسائية الإماراتي، على دعمها الكبير للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات وخاصة المجال الرياضي، مثمناً رعايتها الكريمة لهذا المنتدى.

وقال سموه إن المرأة الإماراتية كانت دائماً مصدر فخر وإلهام لنا جميعاً، حيث أثبتت من خلال قدراتها وإنجازاتها أنها جزء لا يتجزأ من حاضر ومستقبل مسيرة التنمية في دولة الإمارات، واليوم نفخر بوجود أكثر من 10 آلاف لاعبة في الاتحادات الرياضية الوطنية، وهذا الارتفاع في أعداد الرياضيات الإماراتيات على الساحة الرياضية المحلية والدولية يعكس التزام القطاع الرياضي في الدولة بدعم وتمكين المرأة الإماراتية، ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تتبنى نهجاً واضحاً لتمكين المرأة في كافة القطاعات.