14 التزاماً على المدارس.. لتعزيز الممارسات التربوية
حددت ميثاق الالتزام الأخلاقي للمدارس الخاصة والقيم الأساسية للتعليم للعام الدراسي الحالي (2024-2025) الصادر عن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، 14 التزاماً أخلاقياً للمدارس لضمان تعزيز الممارسات التربوية والتفاهم بين قادة المدارس والمعلمين والموظفين والطلبة، بما يسمح لهم بالتمييز بين الممارسات المقبولة وغير المقبولة، في إطار قيم وأخلاقيات وعادات المجتمع الإماراتي، وتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم والتنوع الثقافي.
وأكدت الإدارة أن الالتزام الأخلاقي هو مجموعة من القيم والمبادئ التي تتوافق مع الدين الإسلامي وهوية وثقافة المجتمع الذي يحترم الأديان.
وتضمنت الالتزامات ضرورة أن يتمتع العاملون في المدرسة بالأخلاق الحميدة التي تتفق مع آداب وقيم وعادات وتقاليد مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن تدمج المدرسة مبادئ الدين الإسلامي وقيم وأخلاق وعادات وتقاليد المجتمع في جميع سياساتها واستراتيجياتها، وأن تضمن احترام جميع الأديان، وتشجيع التسامح وفهم التنوع الثقافي، والالتزام بخلق بيئة إيجابية تولد العمل الجماعي سواء بين الموظفين أو بين الموظفين والطلبة، وتسهيل مشاركة أولياء الأمور والمجتمع حيثما أمكن، وعدم القيام بأي نشاط تعليمي دون أساس أخلاقي سواء كان متعلقاً بالقيادة أو الإدارة أو التوجيه أو المناهج الدراسية أو الأنشطة اللاصفية.
وتضمنت الالتزامات أن تقوم المدرسة بتعيين موظفين متوافقين مع القيم الأخلاقية للتعليم، وتشجعها على تبني قيم النزاهة والصدق في كافة جوانبها التشغيلية والتدريسية والتقييمية، وتغرس هذه القيم في الطلبة، وأن تضمن الإدارة الشفافية في التعامل مع الموظفين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، وأن تدير كافة شؤونها بطريقة تضمن احترام الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع، وتشجع الطلبة على معاملة الآخرين باحترام، وتعمل في إطار من الرقابة والمتابعة بحيث تمارس السلطة بشكل مناسب ويحاسب الأفراد على عواقب أفعالهم، ويحاسب الأفراد على أي تقصير.
وأكدت الالتزامات على ضرورة التزام كافة المتعاقدين ومقدمي الخدمات للمدرسة، وخاصة تلك المتعلقة بالأنشطة اللامنهجية، بالقيم الأساسية للتعليم، وأن تتضمن العقود المبرمة معهم التزاماً صريحاً باحترام قيم وأخلاقيات وتقاليد المجتمع، والتأكد من أن سلوكهم وممارساتهم المهنية تلبي توقعات ميثاق أخلاقيات التعليم، الذي يرتكز على احترام ثقافة وتراث البلاد، ولا يجوز لقادة المدارس أو مالكيها الوقوع في أي تعارض بين المصلحة التجارية وجودة التعليم.
التزامات مدير المدرسة
وأكدت إدارة التربية والتعليم أن مدير المدرسة ملزم بإبلاغ كافة التربويين بالميثاق الأخلاقي والمهني، كدليل مكتوب، ليكون مرجعاً وداعماً في كافة الإجراءات اليومية وعملية اتخاذ القرار، لضمان الممارسة المتسقة داخل المدرسة، واتخاذ الإجراء اللازم في حال إخفاق أحد الموظفين في الالتزام بالمعايير الأخلاقية في أداء دوره، وبناء قدرات القيادة الأخلاقية للقيادات المؤهلة بما يتماشى مع هذه السياسة، وتطبيق التقييم الذاتي، وجمع الأدلة لمعرفة رأي الآخرين في قيادته، من خلال إتاحة الفرصة لأعضاء فريقه للتعبير عن آرائهم، بالإضافة إلى وضع آليات التدقيق لضمان خلو المدارس من الممارسات غير الأخلاقية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر