عقارات أبوظبي تشهد رواجاً استثنائياً

أكد خبراء في المجال العقاري والمصرفي والتمويل، أن سوق العقارات في أبوظبي يشهد ازدهاراً استثنائياً خلال الفترة الحالية، ومن المتوقع أن يزداد حتى نهاية العام الجاري.

وأوضحوا أن هناك مشاريع في مناطق حيوية في أبوظبي سيتم الإعلان عنها تباعاً، وينتظرها مستثمرون من داخل الدولة وخارجها، في مناطق منها: ياس، والحديريات، والسعديات، ورامحان.

وأكدوا أن الطفرة الكبيرة التي يشهدها سوق العقارات في أبوظبي تجذب اهتمام المستثمرين، إذ يتراوح العائد على الاستثمار عند الاستلام بين 10 و25% مقارنة بسعر الشراء على الخريطة عند إطلاق المشروع، مشيرين إلى أن العوامل الإيجابية في السوق زادت الطلب على التمويل العقاري منذ بداية النصف الثاني من العام الجاري.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات والوساطة المالية المؤهلة مهند عوني: «إن سوق العقارات في أبوظبي تشهد ازدهاراً استثنائياً خلال الفترة الحالية، ومن المتوقع أن تزداد حتى نهاية العام الجاري، مع إطلاق مشاريع ضخمة ومميزة في عدة مناطق من الإمارة في الرماح والفهد والحديريات وغيرها»، مشيراً إلى العائد الاستثماري القوي في بعض مناطق الإمارة، حيث حقق من اشترى على الخارطة في منطقة السعديات على سبيل المثال زيادة كبيرة في السعر عند الاستلام، وهو أمر نادر الوجود في العديد من المناطق حول العالم.

وأكد عوني أن دولة الإمارات وأبوظبي بشكل عام تعد وجهات مثالية للعيش والاستثمار، فضلاً عن أن شركات التطوير العقاري تقدم تسهيلات في الدفع حتى تاريخ الاستلام، فضلاً عن أن المستثمر يستطيع اللجوء إلى التمويل العقاري من البنوك أو شركات التمويل، مع وجود حلول متعددة تدعم سداد القيمة المتبقية.

من جانبه، قال خبير التمويل العقاري أحمد عرفات: «هناك مشاريع في عدة مناطق حيوية في أبوظبي سيتم الإعلان عنها تباعاً، وينتظرها المستثمرون داخل الدولة وخارجها، ومنها: ياس، والحديريات، والسعديات، ورامحان».

وتابع: «بالنظر إلى الفترة الماضية لسوق أبوظبي، نجد أن نحو 40% من الوحدات المعروضة يتم بيعها إلكترونياً لمستثمرين أجانب من جنسيات مختلفة، بدعم من السمعة الطيبة لشركات التطوير العقاري في أبوظبي، فيما يتم طرح 60% المتبقية للسوق المحلي ويتم بيعها في نفس الأسبوع تقريباً من خلال المعارض أو عن طريق وسطاء». وأكد عرفات أن «الطفرة الكبيرة التي يشهدها سوق العقارات في أبوظبي تجذب اهتمام المستثمرين، حيث يتراوح العائد على الاستثمار عند الاستلام بين 10 و25% مقارنة بسعر الشراء على الخريطة عند إطلاق المشروع»، مشيراً إلى أن هذه العوامل الإيجابية أدت إلى زيادة الطلب على التمويل العقاري منذ بداية النصف الثاني من العام الجاري، خاصة للمشاريع التي يتم تسليمها.

وفي السياق ذاته، قالت الوسيطة العقارية شيماء الشريف لـ«الإمارات اليوم»: «هناك إقبال كبير على المشاريع الجديدة، إلى جانب ترقب من المستثمرين، خاصة للمشاريع المميزة ذات الإطلالة البحرية، سواء في جزر ياس أو الحديريات أو رماح أو غيرها».

وأضافت: «هناك أيضاً مناطق أصبحت علامات مميزة في سوق العقارات، نظراً لمستوى الخدمات والرفاهية المتوفرة فيها، مثل وحدات جزيرة السعديات»، مشيرة إلى أن المميزات الأمنية ونوعية الحياة في الإمارات تشكل عامل جذب كبير للمستثمرين من مختلف الجنسيات، ما ساهم بشكل كبير في الطفرة الكبيرة التي يشهدها سوق العقارات في أبوظبي.

وأكد شريف أن المبيعات في كافة المشروعات التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية قياسية، فيما من المتوقع أن يشهد الربع المتبقي من العام الجاري مزيداً من الطلب مع إطلاق مشروعات جديدة.