وزيرة التضامن تكرم الطلبة المتفوقين من ذوي الإعاقة
في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، حضرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل تكريم الطلبة المتفوقين من ذوي الإعاقة، حيث كرمت 26 طالب وطالبة من أوائل الثانوية العامة “فئة الدمج”، ودبلومة الثانوية الفنية للصم وضعاف السمع من ذوي الإعاقة، وقدمت لهم شهادات تقدير وهدايا عينية، وذلك في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على دعم الأطفال ذوي الإعاقة.
وحضر حفل التكريم الدكتور عبد الهادي القصبي ممثل الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشارة ثناء خليل نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة لأبناء مصر ومبدعيها من ذوي الإعاقة وأوائل الثانوية العامة “فئة الدمج” والمكفوفين ودبلوم الثانوية الفنية للصم وضعاف السمع من ذوي الإعاقة للعام الدراسي الماضي، موجهة الشكر لمؤسسة صناع الحياة إحدى مؤسسات التحالف الوطني للعمل التنموي المدني على جهودها من خلال مبادرة “أفضل صديق”، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية الشريك الدائم لوزارة التضامن في كافة البرامج والمبادرات، وجامعة الجلالة لإطلاقها مبادرة بالتعاون مع الوزارة تتضمن استضافة الطلبة المكفوفين الأوائل بمقر الجامعة لمدة يومين لتعريفهم بطبيعة ومتطلبات الدراسة الجامعية وأهم المهارات المطلوبة للدراسة الجامعية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل في عدد من المجالات التكنولوجية.
حرصت الدكتورة مايا مرسي على تهنئة أبطال مصر على إنجازهم المشرف في البارالمبياد البارالمبي باريس 2024، حيث حصد أبطال مصر 7 ميداليات، منها ذهبيتان وفضيتان وثلاث برونزيات، ورفعتم اسم مصر عالياً في باريس.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها عندما تنظر إلى وجوه الأبناء الأوائل تجد قصصًا كتبت بالتحدي والإصرار، بالأحلام والصبر، بالألم والأمل، وقصص النجاح اليوم ليست لبطل فردي في مجموعة، بل هي صفحة مشرقة من النجاح لكم بكل هذه القوة، ومشرقة لهذا الوطن مصر بما حققه على مدار عقد كامل من طفرة الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بدءًا من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية رقم (2733) لسنة 2018؛ إيمانًا منها بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة تمتعهم بالحقوق التي كفلها لهم الدستور المصري. "مصر" ومع حق كل فرد في الحصول على حقوقه كاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيدًا على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، فقد خصصت أيضًا عام 2018 عامًا للإعاقة، واحتفالًا سنويًا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح في الصورة الذهنية للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليتحقق لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية. وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الحلم لا يعرف حدودًا ولا يقتصر على جسد أو حالة، وهو قوة لا تتغلب على الظروف فحسب، بل تتحدى المفاهيم السائدة عن القدرة والإمكانية، والتجسيد الحي لمعنى النصر، النصر الذي لا يأتي من ساحات المعارك فقط، بل من ساحات الحياة اليومية التي تخوضها، حيث تصبح كل خطوة إلى الأمام انتصارًا في حد ذاته، ونحو دعم خطواتك؛ وتؤمن وزارة التضامن الاجتماعي بأن التكامل بكل أشكاله هو الحل؛ التكامل في التعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ وركزت الوزارة على تكافؤ الفرص التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة، بدءًا بإنشاء 220 حضانة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، مرورًا بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية (كفيف – ضعيف البصر) في 51 مدرسة، وتوفير منح دراسية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة بإجمالي 9 ملايين جنيه، ودعم الطلاب الصم وضعاف السمع في 13 جامعة حكومية مصرية بتوفير مترجمين للغة الإشارة بالجامعات بتكلفة 5.4 مليون جنيه، وتوفير لابتوب ناطق للطلاب الجامعيين المكفوفين، ودعم إنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة 45 طالبًا من ذوي الإعاقة البصرية بكلية علوم الإعاقة وكلية الآداب من خلال تطبيق على الهواتف المحمولة، وتوفير احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة من خلال وحدات التضامن بالجامعات المصرية، ومنها؛ دفع الرسوم الدراسية، وتشكيل فرق الدعم، وتوفير الأجهزة التعويضية واللابتوب الناطق والعصا البيضاء للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وسماعات الرأس والكراسي المتحركة والأطراف الصناعية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة “أفضل صديق” لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل التنموي المدني بمشاركة 10 آلاف متطوع من متطوعي صناع الحياة في 24 محافظة على مستوى الجمهورية، شهدت تحركات جماعية لفرق تطوعية للتوعية بالمبادرة وأهدافها في مراكز وقرى 24 محافظة من خلال حملات من باب إلى باب، بهدف شرح الفكرة ودعوة المشاركة من الأصحاء والمعاقين، وشرح أشكال وأنواع الإعاقة بالإضافة إلى تكوين صداقات مع الأشخاص ذوي الإعاقة والأصحاء على حد سواء، بهدف الوصول إلى 10 ملايين مواطن؛ نحو القضاء على العزلة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر