“إقامة دبيّ” و “هيئة الطرق و المواصلات” تحتفيان بمرور 15 عامًا على مترو دبيّ وتوزّع 10 آلاف بطاقة نول

احتفلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي بالذكرى الخامسة عشرة لتدشين مترو دبي بمبادرة خاصة، حيث فاجأت المسافرين بطابع مميز صممته الهيئة خصيصاً للاحتفال بهذه الذكرى، فيما تم توزيع 10 آلاف بطاقة نول على القادمين إلى الدولة عبر مطارات دبي، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي. وتأتي هذه المبادرة لتعزيز تجربة المسافرين وتسليط الضوء على أهمية شبكة المترو باعتبارها العمود الفقري لمنظومة النقل العام في إمارة دبي، ودعم حركة النقل المستدامة وتطوير البنية التحتية للنقل في المدينة.

وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن هذه المبادرة تعد احتفالاً بمسيرة التطوير والتحديث المستمر في قطاع النقل والمواصلات، التي تقودها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مشيراً إلى أن مترو دبي وسيلة نقل حضارية أصبحت جزءاً من هوية المدينة وتطلعاتها المستقبلية، بما يتماشى مع أهداف تعزيز تجربة المستخدمين سواء المقيمين أو الزوار، والتأكيد على دور هيئة الطرق والمواصلات بدبي في دعم رؤية دبي كمدينة ذكية ومستدامة.

ومن خلال توزيع بطاقات نول وتوفير المترو داخل مبنيي المطار 1 و3، تعزز هذه الخطوة قدرة المسافرين على التنقل بسهولة وسرعة بين المطار ومختلف الوجهات في دبي، وتعزز الجهود الرامية إلى توفير تجارب مريحة ومتكاملة للمسافرين، بما يتماشى مع رؤية الإمارة في توفير حلول نقل حديثة ومستدامة.

يُشار إلى أن محطات المترو تخدم المسافرين بشكل مريح وسلس، حيث يمكن الوصول إليها من داخل مبنيي المطار 1 و3، ما يسهل التنقل بين المطار والوجهات الأخرى في دبي.

يُشار إلى أن مترو دبي يعد أحد أبرز الإنجازات التي ساهمت في تسهيل التنقل للسكان والزوار على حد سواء، حيث حقق منذ إطلاقه قبل 15 عاماً نجاحات كبيرة من خلال توفير خدمات نقل متميزة وفعالة تخدم مئات الآلاف من الركاب يومياً وتصلهم بمختلف مناطق الإمارة، كما يعتبر وسيلة أساسية لدعم أهداف دبي الطموحة نحو مستقبل مستدام.