أخبار العالم
قبل المناظرة بين ترامب وهاريس.. من يتصدر استطلاعات الرأي الأمريكية؟
يتابع العالم المناظرة التاريخية بين المرشحين للرئاسة الأميركية، والتي ستجمع كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
ويأتي هذا النقاش قويا، خاصة وأن هاريس تدخله بثأر من خصمها دونالد ترامب، الذي استطاع هزيمة جو بايدن قبل أن يعلن انسحابه من السباق الرئاسي ويسلم زمام الأمور لنائبته هاريس.
قبل بدء المناظرة التي تزيد من حظوظ أحد الحزبين، يطرح السؤال: من يتقدم في استطلاعات الرأي.. ترامب أم هاريس؟
ويأتي هذا النقاش قويا، خاصة وأن هاريس تدخله بثأر من خصمها دونالد ترامب، الذي استطاع هزيمة جو بايدن قبل أن يعلن انسحابه من السباق الرئاسي ويسلم زمام الأمور لنائبته هاريس.
قبل بدء المناظرة التي تزيد من حظوظ أحد الحزبين، يطرح السؤال: من يتقدم في استطلاعات الرأي.. ترامب أم هاريس؟
من يتصدر استطلاعات الرأي الوطنية؟
في الأشهر التي سبقت قرار بايدن بالانسحاب من السباق، أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أنه يتخلف عن الرئيس السابق ترامب.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي أن هاريس لن يكون حالها أفضل كثيرا من مرشح حزبها المنسحب، لكن السباق أصبح متقاربا بعد أن بدأت حملتها، وبنت تقدما طفيفا على منافستها في متوسط استطلاعات الرأي الوطنية والذي حافظت عليه منذ ذلك الحين.
وفي أحدث استطلاعات الرأي الوطنية للمرشحين، حصلت هاريس على 47% من الأصوات خلال مؤتمر حزبها الذي استمر أربعة أيام في شيكاغو، والذي اختتمته في 22 أغسطس/آب بخطاب وعدت فيه بـ”طريق جديد للمضي قدما” لجميع الأميركيين. ولم تتغير أرقامها تقريبا منذ ذلك الحين، وفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية.
وظل متوسط شعبية ترامب ثابتا نسبيا، حيث بلغ حوالي 44%، ولم تكن هناك دفعة كبيرة من تأييد روبرت ف. كينيدي، الذي أنهى ترشيحه المستقل في 23 أغسطس/آب.
وفي حين تشكل هذه الاستطلاعات الوطنية مؤشرا مفيدا لمدى شعبية المرشح في جميع أنحاء البلاد ككل، فإنها ليست بالضرورة وسيلة دقيقة للتنبؤ بنتيجة الانتخابات.
ويرجع ذلك إلى أن الولايات المتحدة تستخدم نظام المجمع الانتخابي لانتخاب رئيسها، وبالتالي فإن الفوز بأكبر عدد من الأصوات قد يكون أقل أهمية من المكان الذي حصلوا فيه على تلك الأصوات.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي أن هاريس لن يكون حالها أفضل كثيرا من مرشح حزبها المنسحب، لكن السباق أصبح متقاربا بعد أن بدأت حملتها، وبنت تقدما طفيفا على منافستها في متوسط استطلاعات الرأي الوطنية والذي حافظت عليه منذ ذلك الحين.
وفي أحدث استطلاعات الرأي الوطنية للمرشحين، حصلت هاريس على 47% من الأصوات خلال مؤتمر حزبها الذي استمر أربعة أيام في شيكاغو، والذي اختتمته في 22 أغسطس/آب بخطاب وعدت فيه بـ”طريق جديد للمضي قدما” لجميع الأميركيين. ولم تتغير أرقامها تقريبا منذ ذلك الحين، وفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية.
وظل متوسط شعبية ترامب ثابتا نسبيا، حيث بلغ حوالي 44%، ولم تكن هناك دفعة كبيرة من تأييد روبرت ف. كينيدي، الذي أنهى ترشيحه المستقل في 23 أغسطس/آب.
وفي حين تشكل هذه الاستطلاعات الوطنية مؤشرا مفيدا لمدى شعبية المرشح في جميع أنحاء البلاد ككل، فإنها ليست بالضرورة وسيلة دقيقة للتنبؤ بنتيجة الانتخابات.
ويرجع ذلك إلى أن الولايات المتحدة تستخدم نظام المجمع الانتخابي لانتخاب رئيسها، وبالتالي فإن الفوز بأكبر عدد من الأصوات قد يكون أقل أهمية من المكان الذي حصلوا فيه على تلك الأصوات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
إتبعنا