الأداء القياسي يؤكد نجاح استراتيجية السياحة في دبي
قال مجلس السفر والسياحة العالمي إن التزام دبي بالابتكار والتجارب الاستثنائية رسخها كوجهة جذب سياحية عالمية رائدة، مشيراً إلى أن عدد الزوار القياسي الذي سجلته الإمارة خلال النصف الأول من العام الجاري بعد استقبال 9.3 مليون سائح دولي، يسلط الضوء على مدى نجاح استراتيجية الإمارة السياحية.
وأكد أن قدرة دبي على جذب أعداد كبيرة من السياح على مدار العام ومعدلات النمو الاستثنائية التي تحققها تؤكد مكانتها الرائدة في المشهد السياحي العالمي، مشيراً إلى أن الإمارة نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للسياحة الترفيهية، إضافة إلى سياحة المؤتمرات والمعارض، من خلال الجمع بين البنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي والتركيز القوي على الابتكار.
وتفصيلاً، قالت جوليا سيمبسون، الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «تفاني دبي في الابتكار والتجارب الاستثنائية رسخها كوجهة جذب سياحي عالمية رائدة»، مشيرة إلى أن «المدينة تقوم بعمل رائع في تنويع عروضها ومعالمها السياحية».
وأضاف سيمبسون: “من المثير للإعجاب حقاً أن نرى دبي تستقبل 9.3 مليون سائح دولي في النصف الأول من العام وحده”، مشيراً إلى أن هذا الرقم القياسي يسلط الضوء على نجاح استراتيجية دبي السياحية.
وأوضحت أن النمو المستمر في السياحة في دبي يمكن أن يُعزى إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها البنية التحتية عالمية المستوى التي تتمتع بها المدينة وشبكة الطرق التي تجعلها مركزاً عالمياً رئيسياً للطيران يجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أن ما يميز دبي أيضاً هو نهجها الاستباقي تجاه السياحة، مشيرة إلى إجراءات الدخول المبسطة وسياسات التأشيرات المرنة، ما يمنح دبي ميزة كبيرة في جذب الزوار.
وأشار سيمبسون إلى النمو الكبير والتقدم الذي حققه مطار دبي الدولي ليصبح أحد أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث حركة المسافرين الدوليين، حيث استقبل العام الماضي نحو 87 مليون مسافر.
وأكدت أن دبي تترك بصماتها على الساحة العالمية، مشيرة إلى أن دبي تعد من أسرع مدن السفر والسياحة نمواً في العالم وفقاً لأحدث تقرير عن التأثير الاقتصادي للمدن.
وأضافت أن قطاع السياحة سيساهم في عام 2022 بنحو 10.2% من اقتصاد المدينة، حيث سيساهم بأكثر من 12.5 مليار دولار، ويدعم نحو 262 ألف وظيفة.
وأضافت أن “دبي تحتل مرتبة عالية باستمرار كوجهة سياحية عالمية، وتتفوق في كثير من الأحيان على المدن الكبرى الأخرى”، مشيرة إلى أن قدرتها على جذب أعداد كبيرة من السياح على مدار العام ومعدلات نموها الاستثنائية تسلط الضوء على مكانتها الرائدة في المشهد السياحي العالمي.
وأكد سيمبسون أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للسياحة الترفيهية، بالإضافة إلى سياحة المؤتمرات والمعارض، من خلال الجمع بين البنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي والتركيز القوي على الابتكار.
وأشارت إلى أن مراكز المؤتمرات الحديثة التي تتمتع بها المدينة، ومجموعة واسعة من الفنادق عالية الجودة، والاتصال الممتاز، كلها عوامل تجعل من دبي خياراً رئيسياً لاستضافة الفعاليات التجارية والمؤتمرات الكبرى.
وأوضحت أن النهج الاستباقي للسياحة، المتمثل في استضافة فعاليات دولية كبرى مثل إكسبو 2020 دبي ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، عزز سمعتها كوجهة رائدة للمسافرين من رجال الأعمال والسياح.
وأضافت أن “مثل هذه الأحداث تغير قواعد اللعبة بشكل حقيقي، وتبرز قدرة دبي على استضافة التجمعات العالمية واسعة النطاق وتعزز مكانتها على ساحة السياحة العالمية”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر