أنجلينا جولي تسرق الأضواء في مهرجان فينيسيا بإطلالات تتألق بالأناقة والفخامة!

الفستان الذي جاء بتصميم رقبة دائرية وقصة بلا أكمام، انساب بشكل أكثر سلاسة كلما نزل إلى الأسفل، مما أضاف لمسة من الأناقة والجمال إلى إطلالتها.
ولم تتوقف جولي عند هذا الحد، بل إنها عززت أناقة إطلالتها بمشبك أنيق من كارتييه، وكان هذا الاختيار بمثابة تكريم لماريا فيليكس، النجمة المعروفة بحبها لمجوهرات هذه الدار الفرنسية الراقية.

ظهرت أنجلينا جولي في اليوم الأول من الحفل وهي تنزل من قارب أجرة مرتديةً فستاناً بني اللون، تميّز بتصميمه المريح والأنيق، المصنوع من قماش الشيفون الناعم والمنسدل. الفستان الطويل بأكتافه العريضة وفتحة عنقه على شكل حرف V، تميّز بتفاصيل ذكية مثل الثنيات التي شكلت ماسة تعانق منطقة الخصر، مما أضاف لمسة من الفخامة والجمال إلى الإطلالة. ولإكمال هذه الإطلالة الأنيقة، نسقت جولي حذاءً بني اللون بكعب عالٍ، مما أضاف طولاً إلى الفستان وأعطى التوازن الجمالي المثالي.

على السجادة الحمراء في اليوم الثاني من مهرجان البندقية السينمائي، أبهرت أنجلينا جولي الجميع بإطلالة انعكست عليها فخامة وأناقة لا مثيل لها، حيث اختارت النجمة فستاناً من أتيليه فيرساتشي جاء بتصميم فريد ولون نيود هادئ يتناغم مع جمالها الطبيعي.

الفستان الذي اختارته جولي جاء مجمعاً بطريقة أنيقة تعانق قوامها، وأضفت عليه لمسة من الدفء والفخامة بإضافة عباءة قصيرة على شكل بوليرو مصنوعة من الفرو الصناعي، مما أضاف أناقة وتميزاً للإطلالة، وقد تم تزيين العباءة نفسها بمشبك ذهبي أنيق يلمع تحت أضواء الكاميرات، مما أضاف لمسة من التألق والسحر.

ولم تتوقف جولي عند هذا الحد، بل عززت جمال إطلالتها بأحمر شفاه مخملي باهت، لا يبرز جمالها فقط، بل يتناقض مع بياض بشرتها بشكل يبرز جمال ملامحها أكثر. وجاء اختيار لون الشفاه هذا متناغماً تماماً مع شعرها الأشقر، الذي كان موضع تساؤلات من معجبيها الذين أعربوا عن رغبتهم في رؤيتها باللون البني الذي اعتادوا عليه.

في المؤتمر الصحفي الذي سبق عرض فيلم “ماريا” في مهرجان البندقية السينمائي، تحدثت أنجلينا جولي عن تفاصيل مؤثرة حول استعداداتها لأداء دور مغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس، وتحدثت جولي عن التحديات العاطفية والفنية التي واجهتها أثناء التحضير للدور، مشيرة إلى أنها كانت تجربة مرهقة ومكثفة، خاصة وأنها كانت تحاول الغناء للمرة الأولى.

أوضحت أنجلينا جولي كيف أن سبعة أشهر من التدريب المتواصل كانت عنصراً حاسماً في تطوير قدرتها على الغناء، وكيف ساعدها هذا الجهد المتواصل على التغلب على الخوف والقلق الذي كان ينتابها. وفي لحظات الشك والتوتر، وجدت جولي الدعم في أبنائها، الذين كانوا مصدر إلهام وقوة لها، ما يدل على الدور الكبير الذي يلعبه دعم الأسرة في التغلب على الصعوبات الشخصية والمهنية.

وأشادت جولي أيضًا بالمخرج بابلو لارين، الذي منحها الفرصة والوقت للنمو والقدرة على تجسيد الشخصية بطريقة واقعية ومقنعة.