الإمارات: حظر العمل وقت الظهيرة ينتهي خلال ساعات
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، اليوم السبت، أن حظر أداء الأعمال تحت الشمس وفي الأماكن المكشوفة سينتهي غداً الأحد، بعد أن تم تطبيقه منذ 15 يونيو من الساعة 12:30 ظهراً حتى الساعة 3 عصراً.
ويأتي ذلك ضمن منظومة متكاملة تنفذها الوزارة، بهدف توفير بيئة عمل آمنة ومتوافقة مع أفضل ممارسات ومتطلبات الصحة والسلامة المهنية، وبما يجنب القوى العاملة الإصابات والأضرار التي قد تنجم عن العمل في درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكدت الوزارة نجاح تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»، في ظل التزام الشركات باشتراطات الحظر بنسبة 99.9% خلال فترة تطبيقه، التي شهدت توفير ستة آلاف منطقة استراحة في مختلف أنحاء الدولة لاستخدامها من قبل العاملين في خدمات التوصيل.
وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التفتيش محسن الناصي إن سوق العمل في الدولة يشهد التزاماً ملحوظاً من قبل الشركات بتنفيذ القرارات الحكومية، نتيجة لاستراتيجية الشراكة التي تنتهجها الوزارة في علاقتها مع القطاع الخاص، وتعزيز مسؤوليتها كشريك رئيسي في عملية التنمية، وهو ما عزز وعي الشركات وأصحاب العمل بأهمية تنفيذ القرارات وأثرها الإيجابي على بيئة العمل وإنتاجية العمال وتنافسية سوق العمل في الدولة، الأمر الذي تجاوز مرحلة الالتزام بتنفيذ القرارات، إلى إطلاق مبادرات تهدف إلى تقليل مخاطر الإجهاد الحراري على العمال في مواقع العمل.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت نحو 134 ألف جولة تفتيشية خلال فترة منع التجول، أسفرت عن تسجيل 51 مخالفة فقط، وهو ما يؤكد وعي الشركات والتزامها بمسؤوليتها تجاه عمالها، خاصة وأن حظر العمل وقت الظهيرة أصبح أحد الركائز الأساسية الراسخة في سوق العمل بالدولة بعد عشرين عاماً من تطبيقه.
وشهدت فترة حظر التجول تنفيذ العديد من المبادرات من قبل شركاء الوزارة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، للتوعية بأهمية حظر التجول وتعريف العمال بحقوقهم وإسعادهم، بالإضافة إلى تكاتف أفراد المجتمع ودعمهم لحظر العمل وقت الظهيرة، من خلال التجاوب مع الوزارة والتواصل معها عبر منصاتها الإلكترونية والتطبيق الذكي ومركز الاتصال لتسجيل اقتراحاتهم والإبلاغ عن الممارسات الخاطئة خلال فترة حظر التجول.
كما فرضت متطلبات الحظر التزامات على الشركات وأصحاب العمل بتوفير مناطق مظللة للعاملين خلال فترة توقف العمل أو ممارستهم لأعمال مرخصة، وتأمين أدوات التبريد المناسبة، وتوفير كميات كافية من المياه والمواد المرطبة مثل الأملاح والمواد المماثلة المعتمدة للاستخدام من قبل السلطات المحلية في الدولة، بالإضافة إلى توفير معدات الإسعافات الأولية في مكان العمل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر