وزير التربية والتعليم: تم حل أزمة الكثافة في 90% من مدارس مصر
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة استطاعت إنهاء أزمة التكدس داخل الفصول في 90% من مدارس مصر بحلول مبتكرة.
وأضاف الوزير خلال لقائه رؤساء مجالس الإدارات ومحرري الصحف اليوم: الواقع قبل بدء الإصلاحات كان لدينا 550 ألف فصل وعجز 250 ألف فصل لتحقيق التوازن في الكثافة، وعلى مستوى المعلمين 850 ألف معلم لدينا عجز 460 ألف معلم، فكانت كثافة الفصل 150 طالباً في بعض الفصول، ومتوسط الكثافة من 80 إلى 90 طالباً.
وأكد الوزير أن التعليم الجيد يتطلب تحقيق هدف الكثافة في الفصل الدراسي أقل من 50 طالبا، ولتحقيق ذلك قبل بدء العام الدراسي كان لدينا حلين، الأول طلب بناء المدارس والانتظار أو العمل على طرح حلول بديلة مبتكرة لتحقيق الهدف، حيث تتراوح مساحة الفصل الدراسي بين 45 و50 مترا.
وعلى مستوى البنية التعليمية والمواد في الثانوية العامة بمراحلها، هناك 32 مادة، الأولى وحدها بها 14 مادة، والأسبوع الدراسي اليوم 5 أيام، من 7 إلى 8 حصص، وكل حصة 45 دقيقة، والمادة تحتاج إلى 120 ساعة لتدريسها في العام، ولا يتوافر منها سوى 40 ساعة، وهذا العدد من المواد لا يسمح للمعلم بتدريس المنهج، وأوضح الوزير أننا زرنا 15 محافظة والتقينا 6500 مدير مدرسة، وطلبنا دراسة من 120 باحث وخبير بالمركز القومي للبحوث عن أنظمة التعليم في 20 دولة متقدمة، ووجدنا أن هناك ما لا يقل عن 6 إلى 8 مواد فقط في العام، ومنها سنغافورة والصين واليابان.
وبناء على ذلك تم تصحيح الوضع فقبل عام 1992 كانت الجيولوجيا فصلا في علم الأحياء والفلسفة نظرا لأهميتها كأم العلوم أصبحت مادة أساسية ولكن في السنة الأولى ثانوي فقط وعلم النفس يدرس في سنة دراسية واحدة في السنة الثانية ثانوي ولا يمكن أن يكون هناك خريج لم يدرس الإحصاء فبعض طلاب الثانوية الأدبية يلتحقون بالتجارة وغيرها لذلك صديقي سوف يدرس الأدبي
وأشار الوزير إلى أن الهدف هو عودة الطالب إلى المدرسة ورفع كفاءتها لإصلاح الخلل في المنظومة التعليمية، وهذا ما واجه صراعاً مع الجهات المعنية والدروس الخصوصية الخارجية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك أفضل المعلمين الموهوبين في العالم والكفاءات الكبيرة، لذلك تم العمل على تهيئة البيئة التعليمية لتمكينهم من القيام بدورهم في إنهاء مشكلة التكدس.
وأشار الوزير إلى أنه وفريقه تمكنوا فعليا من حل مشكلة الاكتظاظ في 90% من المدارس من خلال عدة حلول، على مديري المدارس وتمكينهم من اختيار الحلول المناسبة لمدرستهم، ومن بينها الاستفادة من الغرف التي لا يستخدم الكنترول إلا لمدة أسبوعين في السنة.
وأكد الوزير أن المدرسة ستكون منافسا للجهات الخارجية والقضاء على الدروس الخصوصية سيستغرق وقتا مع بناء الثقة بجودة التعليم داخل المدرسة.
وحول حل مشكلة نقص عدد الأسابيع غير الـ31 بدلاً من الـ21 أسبوعاً، تمام الصباح مع إضافة 40% من عمل السنة تضاف إلى المجموع الكلي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر