المملكة: جامعة كولومبيا الأمريكية.. الخريف يستعرض التحول في الصناعة والتعدين بالمملكة

زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، جامعة كولومبيا، أقدم جامعة في نيويورك، واطلع على أحدث البرامج الأكاديمية الداعمة لقطاعي الصناعة والتعدين.
كما التقى بعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الجامعيين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم.
واستعرض خلال لقاء تفاعلي مع الأكاديميين والطلبة بمقر الجامعة، مسيرة التحول في القطاعين الصناعي والتعديني في المملكة، والقطاعات الصناعية الواعدة التي تركز الاستراتيجية الصناعية الوطنية على تنميتها وتوطينها.
إضافة إلى أهداف رؤية 2030 بتحويل المملكة إلى قوة صناعية عالمية رائدة، وتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني من القطاعين الصناعي والتعديني في تنويع مصادر الدخل، وزيادة مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي.

أهمية رحلة المنحة الدراسية

وشدد وزير الصناعة والثروة المعدنية على أهمية رحلة الابتعاث كأحد الجسور الثقافية المهمة والملهمة للتواصل الحضاري بين الشعوب، مؤكداً أن المملكة تعتمد على أبناء الوطن وتراهن عليهم في بناء المستقبل، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وبرنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية وتزويدها بمهارات عالية للمنافسة عالمياً في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تحرص على فتح قنوات التواصل مع الطلبة المبتعثين في الخارج، ومساعدتهم على استكشاف مسارات الفرص المستقبلية أمامهم في قطاعي الصناعة والتعدين، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تقدمها.

جامعة بحثية خاصة

تأسست جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك عام 1754، وهي جامعة بحثية خاصة وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في ولاية نيويورك، وخامس أكبر مؤسسة في الولايات المتحدة، وتحتل المرتبة 34 في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025.
وعلى مر السنين، تخرج منها العديد من العلماء والشخصيات الملهمة، وحصل بعضهم على جائزة نوبل.

جذب الاستثمارات النوعية

وتأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية لجامعة كولومبيا ضمن جولته الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري وتشمل ولايات نيويورك وكاليفورنيا ونيفادا.
وتهدف إلى تطوير التعاون الصناعي والتعديني، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن الفرص المتبادلة في القطاعات الصناعية المتقدمة.