مال و أعمال

ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن وتوقعات بوصوله إلى هذا السعر

مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، عاد الذهب ليصبح الملاذ الآمن للمستثمرين الباحثين عن الحماية من التقلبات الاقتصادية والسياسية. وارتفع سعر الذهب اليوم إلى 2670 دولارا للأوقية، مدفوعا بالمخاوف العالمية بشأن الوضع الحالي في المنطقة، وفقا لموقع ياهو فاينانس.
التوترات في الشرق الأوسط تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع
وقد أدى التوتر إلى ارتفاع الطلب على الذهب بشكل كبير، كما أثار تزايد المواجهات مخاوف السوق، مما دفع المستثمرين إلى تحويل استثماراتهم نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
اقرأ أيضاً: الأونصة عند 2619 دولاراً.. ارتفاع قياسي للذهب بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي
ويقول الخبراء إن هذه التوترات تعد أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الحالية، حيث يعتمد المستثمرون على هذا المعدن الثمين كأداة لحماية أموالهم من المخاطر السياسية.

توقعات سعر الذهب

ويتوقع المحللون أن يواصل الذهب اتجاهه الصعودي خلال الأسابيع المقبلة، وقد يصل إلى 3000 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2025، إذا استمرت حالة عدم اليقين في الشرق الأوسط. ومع استمرار التوترات وتزايد احتمالات نشوب صراع أوسع نطاقا، قد يصل سعر الأوقية إلى مستويات تتجاوز 2700 دولار في الأمد القريب قبل نهاية هذا العام. ويعتقد البعض أن الذهب سيستمر في الاستفادة من الاضطرابات الجيوسياسية، بالإضافة إلى المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
اقرأ أيضا:

لماذا يعتبر الذهب أحد أفضل الملاذات الآمنة؟

الذهب هو أحد الأصول التي تميل إلى ارتفاع قيمتها خلال أوقات الأزمات، حيث يُنظر إليه كوسيلة للحفاظ على الثروة أثناء التقلبات المالية والسياسية.
تاريخيا، عندما ترتفع التوترات أو تزداد المخاطر الاقتصادية والسياسية، يزداد الطلب على الذهب كملاذ آمن. وفي الوقت الحالي، تدفع التوترات في الشرق الأوسط الأسواق العالمية نحو مواقف أكثر حذرا، مما يعزز جاذبية المعدن الأصفر للمستثمرين.

استمرار التوترات في الشرق الأوسط

وفي غياب أي مؤشرات على التهدئة، من المتوقع أن يستمر الذهب في جذب انتباه المستثمرين. وإذا ساءت الأوضاع أكثر، فقد نشهد ارتفاعات أكبر في أسعار الذهب، مما يجعله فرصة استثمارية رئيسية في الأوقات المضطربة القادمة.
ويقول المحللون إنه مع تزايد الطلب على الذهب وسط التوترات السياسية، أصبح من الضروري متابعة التطورات العالمية وتأثيرها على الأسواق، إذ يمكن للأحداث الجيوسياسية الكبرى أن تغير المشهد الاستثماري بشكل كبير.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى