جينيفر لوبيز تواجه «أزمة الطلاق» بالتسوق.. هل ثروتها في خطر؟

جينيفر لوبيز تواجه «أزمة الطلاق» بالتسوق.. هل ثروتها في خطر؟     
زيزي عبد الغفار   

لا أحد منا يستطيع التكيف مع الانفصال أو الانفصال بسهولة، والممثلة الأميركية جينيفر لوبيز ليست استثناءً. ورغم محاولاتها الظهور بأفضل حالاتها عبر وسائل الإعلام، إلا أن الحقيقة تشير إلى أنها لا تزال تعاني من بعض الصدمة، خاصة أن محاولاتها لإنقاذ زواجها من الممثل الأميركي بن ​​أفليك باءت بالفشل.

وتشير المصادر إلى أن لوبيز تلجأ حالياً للتسوق للتعافي من طلاقها من بن أفليك، رغم تحذيرات المقربين منها ومطالبتهم لها بمراقبة إنفاقها.

ويبدو أن العلاقة الرومانسية فشلت في حياتها، خاصة بعد أن توقعت أن تستمتع بحياة سعيدة مع أفليك؛ وبعد إحياء حبهما القديم عام 2020، وزواجهما عام 2022، لم يستمر طويلا، حيث اصطدم زواجهما بالواقع بعد عامين فقط، مما أدى إلى انفصالهما. مما جعلها تذهب للتسوق مع صديقاتها، لتستعيد توازنها النفسي، وتكتشف قيمتها وسعادتها من جديد.

ويؤكد المقربون من جنيفر أن ما تفعله يأتي بتكلفة كبيرة. ورغم أن ثروتها تقدر بنحو 400 مليون دولار، إلا أن ما تنفقه قد يخسرها الكثير.

ونقلت التقارير عن مصدر قوله: “أولاً وقبل كل شيء، يجب عليها تسوية الطلاق، الأمر الذي قد يكلفها ما يصل إلى 50 مليون دولار”. “وعلاوة على ذلك، فهي الآن تدفع ثمن كل الأشياء، بما في ذلك منزل آخر بقيمة 50 مليون دولار.”

وأضاف المصدر أن جنيفر تعمل حاليًا على تقوية حاشيتها، مما يعني أن إنفاقها الأسبوعي تضاعف ثلاث مرات على الفور، لأنها تأخذ الجميع معها أينما ذهبت. وأشار إلى أنها تقوم برحلات تسوق باهظة الثمن، تصفها بالعلاج بالتسوق، مؤكدة حاجتها لذلك، لكن الفواتير مرتفعة للغاية.

وتابع المصدر قائلا: إنها تنفق بانتظام مئات الآلاف من الدولارات يوميا على الملابس المصممة لنفسها ولأفراد حاشيتها، مشيرا إلى أن الطريقة التي تصرف بها الأموال حاليا مجنونة، وختم بالقول: “لكنها تقول إنها تجعل الأمر كذلك”. إنها سعيدة، لذا فإن الأمر يستحق ذلك.

وتقدمت لوبيز بطلب الطلاق في 20 أغسطس 2024، خلال الذكرى الثانية لزواجها من بن أفليك، وكشفت في الأوراق التي قدمتها أنها وبن منفصلان منذ 26 أبريل الماضي.

ومن المعروف أن الثنائي الشهير لم يقضيا أي مناسبة خاصة معًا، وأن أفليك انتقل إلى منزل منعزل في منطقة “باسيفيك باليساديس”، متخليًا عن قصرهما المشترك.

كل ذلك سيكون له تأثيره على النجمة الشهيرة، فرغم تفاخرها العلني بإنفاقها الكبير أثناء التسوق، إلا أن مستشاريها الماليين نصحوها بأنه “يجب عليها التحكم في إنفاقها”. إذا أرادت أن تبقى غنية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej