مال و أعمال

ناس: دول الخليج  حريصة على تعزيز الاستثمارات المشتركة مع أذربيجان خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي.

ناس: دول الخليج  حريصة على تعزيز الاستثمارات المشتركة مع أذربيجان خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي.     

خلال مشاركته في المنتدى الخليجي الأذربيجاني في نسخته الثانية..

ناس: أذربيجان من الدول القريبة من دول الخليج والبحرين، ولدينا معها علاقات اقتصادية متميزة.
ناس : ارتفاع التبادل التجاري الخليجي مع أذربيجان بنسبة 28% خلال العام الحالي.
ناس: نعمل على تعميق التعاون المشترك مع الدول الصديقة في مواجهة تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية.
ناس: القطاع الخاص الخليجي حريص على خلق تكتلات اقتصادية إقليمية ودولية قوية تساهم في تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة.
ناس: تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية والصناعية بين دول التعاون وأذربيجان وخلق المزيد من الشراكات الثنائية.
وليد كانو: تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع الطاقة المتجددة أصبح ضرورة في الوقت الحاضر.
وليد كانو: خلق مناخ جاذب للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة يشجع القطاع الخاص على الدخول في مشاريعها
وليد كانو: المنتدى الاقتصادي الخليجي الأذربيجاني يشكل محطة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
الأمين: يدعو إلى إنشاء منظمة خليجية للأغذية لتأمين مسارات الغذاء وتطوير آليات إنتاج الغذاء.
الأمين: حجم سوق الحلال في العالم يصل إلى 5 تريليون دولار منها الغذاء يمثل 1.3 تريليون
الأمين: نتطلع إلى تفعيل سياسات مشتركة بين الخليج وأذربيجان لتعزيز الأمن الغذائي
الأمين: تشجيع الاستثمار المشترك في المشاريع الزراعية والأمن الغذائي وإنشاء الممرات اللوجستية.

أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية أذربيجان خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة بالإضافة إلى الغذاء والطاقة. قطاعات الأمن الزراعي وغيرها من المجالات التي تخدم قضايا التنمية المستدامة وتعميق التعاون المشترك في مواجهة تداعيات… الأزمات الاقتصادية العالمية المتعاقبة، لافتاً إلى حرص القطاع الخاص الخليجي على خلق تكتلات إقليمية ودولية قوية تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة المصالح الاقتصادية.
وقال خلال كلمته في الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي الخليجي الأذربيجاني، الذي انطلق اليوم، إن جمهورية أذربيجان من الدول القريبة من دول الخليج وتربطها علاقات استراتيجية وثقافية قوية خاصة مع مملكة البحرين. . كما تتمتع بعلاقات اقتصادية متميزة مع دول التعاون، حيث شهد حجم التبادل التجاري بين الجانبين ارتفاعا ملحوظا. وارتفعت خلال عام 2024 بنسبة 28% لتصل إلى 1.8 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما وصل حجم الاستثمارات الخليجية في أذربيجان إلى 7 مليارات دولار، موضحة أن حجم التبادلات التجارية الخليجية تجاوز 1.5 تريليون دولار أمريكي وأن صناديقها السيادية بلغت إلى 43% من الصناديق السيادية العالمية.
وشدد ناس على أهمية تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية والصناعية بين دول التعاون وجمهورية أذربيجان وخلق المزيد من الشراكات الثنائية في قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية وخدمات النقل والمواد الكيميائية والبنية التحتية الصناعات، ومشاريع السكك الحديدية، إضافة إلى القطاعات التي… مما سيدعم فرص نمو الحركة التجارية والاستثمارية بين الجانبين، لافتاً إلى أن مناخ الاستثمار في أذربيجان يتمتع بمقومات اقتصادية جعلتها محط اهتمام تحظى باهتمام العديد من الدول الأخرى ولها مجالات معفاة من الرسوم والضرائب لمدة 10 سنوات، داعية إلى اغتنام هذا المنتدى كفرصة لتبادل الأفكار وإقامة شراكات قوية من أجل خلق مستقبل أكثر استدامة للاقتصادات الوطنية.
وأوضح أن تنظيم مؤتمرات ومعارض تجارية مشتركة مستمرة ودائمة بين دول الخليج وأذربيجان يمثل ضرورة أساسية لتنمية الصادرات الخليجية وزيادة وتيرة التعاون التجاري وخلق منصة لتبادل المعلومات وترويج المنتجات والخدمات، داعيا إلى توقيع المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية التي تدعم التعاون في مختلف المجالات بما فيها التجارة والاستثمار والتمويل ستعزز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتفتح الباب أمام المزيد من فرص التعاون التي تعود بالنفع على المصالح الاقتصادية المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية. أذربيجان.
بدوره أكد نائب الأمين المالي لغرفة البحرين رئيس الفريق التنسيقي للجان الدائمة، أن تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في مشاريع الطاقة المتجددة أصبح ضرورة في الوقت الحاضر لحماية البيئة من جهة و من جهة أخرى، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيا الحكومات إلى العمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار. في مجال الطاقة المتجددة، وخلق سوق تنافسي يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بما يخدم الأهداف المشتركة للقطاعين العام والخاص.
وأشار إلى حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد حفظه الله ورعاه، على الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة والبديلة، انطلاقا من تطلعاتها. استراتيجية وطنية لرفع كفاءة استخدام أنظمة الطاقة وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث أن استدامة المجتمعات والاقتصادات تعتمد إلى حد كبير على الاستخدام الأمثل. والطاقة هي المسار الذي تنتهجه خطط واستراتيجيات الغرفة في دورتها الحالية للمساهمة في نمو الجذب الاستثماري لمملكة البحرين، منوها بجهود الحكومة في هذا الصدد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمير ورئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وأضاف كانو أن المنتدى الاقتصادي الخليجي الأذربيجاني في نسخته الثانية يشكل محطة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية أذربيجان، حيث تتضمن دورات هذا المنتدى عددا من المجالات الاقتصادية الحيوية التي من شأنها دفع عجلة العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية أذربيجان. اقتصادي الجانبين إلى آفاق جديدة تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن هناك حرصا من القطاع الخاص الخليجي على مواصلة العمل بشكل وثيق لتطوير التعاون الاقتصادي مع أذربيجان بما يدعم فتح مجالات وفرص جديدة، خاصة في ظل وجود بيئة استثمارية متنوعة تدعم الاستثمار. النمو المستدام للاقتصادات الوطنية.
من جانبه، دعا رئيس لجنة القطاع الغذائي بغرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد الأمين إلى أهمية قيام دول مجلس التعاون الخليجي بإنشاء هيئات غذائية بهدف تأمين الطرق الغذائية وتطوير الغذاء آليات الإنتاج، مشيراً إلى أن حجم سوق الحلال في العالم وصل إلى 5 تريليونات دولار، ونسبة الغذاء منه وصلت إلى 1.3 تريليون دولار، وسط اهتمام عالمي بالمنتجات والخدمات الحلال، ما يدعو إلى ضرورة وجود منظمة الخليج للأغذية والزراعة والتي يتمثل دورها في وضع السياسات والإجراءات التي تحكم النظام البيئي للأمن الغذائي فيما يتعلق بسلامة وجودة المنتجات الحلال وفقًا للمعايير والممارسات التي تضعها المنظمة في حال اعتمادها وتثبيتها في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف خلال مشاركته في جلسات المنتدى الاقتصادي الخليجي الأذربيجاني أن تبني سياسات مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي وأذربيجان يعزز مفهوم الأمن الغذائي وسلاسل التوريد، مؤكدا أن المجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة تسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال تنفيذ السياسات والبرامج الهادفة إلى تعزيز الإنتاج الزراعي. تعزيز التنمية الزراعية المستدامة بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، وهو الهدف الأسمى لمثل هذه المنتديات التي يحرص القطاع الخاص الخليجي على المشاركة فيها بما يخدم معالجة التحديات التي تواجه مجال الأمن الغذائي. فضلا عن تحقيق الفوائد الاقتصادية التي تتحقق من خلال تعزيز الواردات الغذائية للجميع. دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الوزير إلى الدور المهم الذي يجب أن تلعبه حكومات الخليج وأذربيجان في تعزيز الأمن الغذائي، إذ يتعين عليهما وضع التشريعات والأنظمة التي تسهل استيراد وتصدير الغذاء، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية وتسهيل الإجراءات الجمركية لتسريع نقل وتصدير المواد الغذائية. توزيع الطعام. كما دعا إلى تقديم حوافز لتأسيس شركات أغذية مشتركة بين دول الخليج وأذربيجان، مستشهدا بتجربة البحرين الناجحة في تأسيس شركات أغذية متعددة.
وفي إطار تعزيز المخزون الاستراتيجي، أكد الأمين على أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لإنشاء مستودعات استراتيجية تكفي لتلبية الاحتياجات الغذائية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، مشيراً إلى أهمية اعتماد التقنيات الحديثة مثل تخزين بارد ذكي ومراقبة إلكترونية لضمان جودة المواد الغذائية وتقليل الهدر. كما أكد على ضرورة إنشاء شبكة إقليمية لتبادل المعلومات حول مستويات المخزون واحتياجات التخزين بين دول الخليج وأذربيجان لضمان تنسيق أفضل في إدارة الفوائض والنقص الغذائي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : alwatannews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى