المملكة: إطلاق مبادرة “MicroX” لتقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا

أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، اليوم السبت، مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “مايكروإكس”.
يأتي ذلك ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – بهدف توفير المهارات التي تتوافق مع التغيرات المتسارعة في سوق العمل.
بالإضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتطوير قدراتها البشرية مما يساهم في تعزيز تنافسية المواطنين السعوديين عالمياً.

تطوير الكفاءات الوطنية

وتسعى مبادرة “مايكروإكس” التي ينفذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إلى تقديم 350 برنامجاً جامعياً قصيراً عبر نظام التعليم والتدريب الرقمي FutureX.
وتعمل الجامعات السعودية على تقديم كافة هذه البرامج، بما يتوافق مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، ويضمن مواكبة المتغيرات المتسارعة.
وتستهدف المبادرة طلاب الجامعات والباحثين عن عمل وأفراد القوى العاملة، سعياً لتزويدهم بالمهارات من خلال إكسابهم الخبرات. وقد تم بناؤه بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وتم تصميمه حسب احتياجات الجهات والقطاعات.
كما ستعمل على تعزيز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 شريك استراتيجي وجامعات محلية ودولية ومؤسسات أكاديمية ووكالات توظيف، لتوفير فرص تعليمية متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مختلف المجالات مثل مثل الابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.

التعليم في المملكة العربية السعودية

تتضمن البرامج مجموعة من المزايا، مثل المرونة، حيث أن كل برنامج قابل للتخصيص، مما يمكن المتعلم من اختيار الرحلة التعليمية المناسبة حسب المتطلبات المهنية، وقصيرة ترتبط بمتطلبات سوق العمل، وهي كما أنها متوافقة بدرجة كبيرة مع المتغيرات القطاعية.
بالإضافة إلى كونها رقمية لضمان سهولة الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة، فإنها تتميز أيضًا بتركيزها على القطاعات الحيوية والمتخصصة التي تساهم في تعزيز تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مثل: القطاع الصحي، قطاع الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية. والبناء والعقارات وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعياً للوصول إلى أحد أهداف رؤية المملكة 2030 لتعزيز تنافسية المواطنين السعوديين عالمياً.