غضب جينيفر لوبيز يتصاعد ضد بن أفليك: قاسي القلب ولن أسامح

وخلال اللحظات التي جمعت الثنائي في فندق بيفرلي هيلز، سادت حالة من التوتر، رغم وجود أبناء بن أفليك، صامويل وفين، والتوأم لوبيز، ماكس وإيمي.

خلال هذه اللحظة، بدت جنيفر لوبيز منفعلة، حتى أنها مسحت دموعها، بينما ظهر أفليك باردا، بموقف مشابه لشخصيته في دور “باتمان” التي تتسم بالركود.

وفي مقابلة مع مجلة In Touch، أكد مصدر مقرب من جينيفر لوبيز أنها لن تسبب مشاكل أبدًا أمام الأطفال، لكنها أوضحت أنها لن تسامح أبدًا بن أفليك لكونه شخصًا قاسي القلب وتخليه عن زواجهما. .

ووصلت التوترات بين الزوجين إلى ذروتها، رغم محاولاتهما في البداية الحفاظ على الهدوء من أجل الأسرة، وحاولت لوبيز إنهاء إجراءات الطلاق بهدوء، بحسب مقربين منهم، لكن التوتر بينهما أصبح “ملموسا”.

ورفض بن أفليك تحمل مسؤولية انهيار زواجهما، كما أن تصرفاته الاستفزازية، مثل رفع عينيه بتعبير الاستهزاء، زادت من غضب لوبيز، بحسب المصدر.

وانفصل الزوجان في وقت سابق من هذا العام، حيث انتقل أفليك إلى منزل مستأجر بقيمة 100 ألف دولار شهريًا قبل شراء منزل بقيمة 20 مليون دولار في منطقة باسيفيك باليساديس.

وتقدمت لوبيز بطلب الطلاق رسميا في أغسطس الماضي، منهية زواجهما الذي استمر عامين فقط، ورغم قصة الحب التي جمعتهما لأكثر من 20 عاما، إلا أنها لم تتوج بالزواج.

وعلى الرغم من آمال لوبيز في المصالحة، أوضح أفليك أنه لا ينوي العودة إلى العلاقة، الأمر الذي أثار غضب لوبيز. وختم المصدر بالقول: «كلما تم الطلاق بشكل أسرع، كلما كان ذلك أفضل للجميع».

وفي الوقت نفسه، كشفت التقارير أن جينيفر لوبيز وبن أفليك قد بدآ إجراءات إنهاء الطلاق من خلال تصفية الممتلكات المشتركة بينهما، وخاصة المنزل. إلا أنهما مرا مؤخراً بتجربة غير مستقرة في مجال العقارات، بعد أن تردد أنهما عثرا أخيراً على مشتري لقصرهما في بيفرلي هيلز بقيمة 68 مليون دولار. دولار، لكن المشتري انسحب في اللحظة الأخيرة، بحسب موقع TMZ.

وقالت المصادر إن لوبيز وأفليك، اللذين يعملان حاليًا على إنهاء إجراءات طلاقهما، قبلا عرضًا بقيمة 64 مليون دولار من زوجين من نيوجيرسي، بعد شهرين من طرح العقار في السوق، وهي خطوة أكدت نهاية زواجهما. .

وجاء في التقرير: “أخبرت مصادر ذات معرفة مباشرة TMZ أن زوجين من نيوجيرسي وقعا في حب المنزل الذي تبلغ مساحته 38 ألف قدم مربع في بيفرلي هيلز، وقدما عرضًا بقيمة 64 مليون دولار، وتم قبول العرض”.

في وقت كتابة المقالة، كان العقار لا يزال مدرجًا على موقع Realtor.com باعتباره “للبيع”، ولم تظهر السجلات أن هناك عملية بيع قيد التنفيذ في أي وقت.

يُشار إلى أن جينيفر لوبيز (55 عامًا) وبن أفليك (52 عامًا)، اشترتا المنزل الذي تبلغ مساحته 38 ألف قدم مربع في مايو 2023 مقابل 60.8 مليون دولار، وكان من المقرر أن يكون منزلهما الزوجي. ولكن بعد أقل من عام، انهارت علاقتهما، وبحلول يوليو 2024، عرضا العقار للبيع.

وبدأت العلاقة بين الثنائي تتوتر منذ أبريل الماضي، خاصة بعد انتقال بن أفليك للعيش في مكان آخر، ولم يشهدها تحتفل بعيد ميلادها أو الذكرى السنوية الثانية لزواجهما. (ليالينا)