ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال إلى 193 شخصًا

أعلنت الشرطة النيبالية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الرياح الموسمية في نيبال إلى 193 شخصا، إضافة إلى ما لا يقل عن 31 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، والعديد من الجرحى.
وتأثرت بشكل رئيسي المناطق الشرقية والوسطى من البلاد بالأمطار الغزيرة، التي وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها الأسوأ منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الشرطة النيبالية دان بهادور كاركي إن عمليات البحث والإنقاذ قد تستمر خلال الأيام القليلة المقبلة مع وصول طلبات المساعدة العاجلة من المناطق المعزولة المقطوعة الاتصالات.

إصابات خطيرة

وقال كراكي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) “إننا نتلقى أخيرا الطلبات من المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها في السابق”، مضيفا أن 96 شخصا يتلقون حاليا العلاج من إصاباتهم الخطيرة.
وتابع: “لقد وصلت فرقنا إلى المناطق الأكثر تضرراً وتم نقل العائلات الأكثر عرضة للخطر إلى مكان آمن، لكننا مازلنا نعمل على تحديد أماكن المفقودين”.

وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم انتشال أكثر من 100 جثة من حطام الانهيار الأرضي، بما في ذلك عدد من الجثث من داخل سيارات الركاب المدفونة.
ووقع نحو نصف الوفيات في وادي كاتماندو الذي يضم ثلاث مناطق بما في ذلك العاصمة.

استئناف الرحلات الجوية

وتم نقل نحو أربعة آلاف شخص من المناطق المتضررة إلى أماكن آمنة. وتم استئناف الرحلات الجوية الداخلية جزئيا، في حين لا تزال العديد من الطرق الرئيسية التي تربط كاتماندو بمناطق أخرى مغلقة بسبب الانهيارات الأرضية.
وقال كاركي: “تمت إزالة الحطام من بعض وصلات الطرق الرئيسية المرتبطة بكاتماندو، بينما لا يزال العمل جارياً لتطهير الطرق الأخرى”.
وانقطعت خدمات الكهرباء والإنترنت عن العديد من المناطق، ولا تزال العديد من المدارس مغلقة.
وتوقفت الأمطار في معظم أنحاء البلاد، ويتوقع أن يتحسن الطقس خلال الأيام المقبلة. إن التضاريس الجبلية والأنهار العديدة في نيبال تجعل البلاد معرضة بشكل خاص للكوارث الطبيعية.