أخبار العالم

"الكتاب العرب" يدعو لاجتماع عاجل لرؤساء الاتحادات العربية بسب الأحداث في المنطقة

انعقدت في تونس – بمدينة الحمامات اجتماعات لجنة تعديلات النظام الأساسي للاتحاد العام للكتاب العرب ولائحته التنفيذية.

 

حضر اللقاء أعضاء اللجنة القانونية التي تم تعيينها في المؤتمر العام رقم (28) المنعقد بالقاهرة. في الفترة من 29 مايو إلى 31 مايو 2024.

وتمت أعمال اللجنة تحت إشراف الأمين العام للاتحاد العام للكتاب الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي وعضوية : أ.يوسف شقرا رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين – أمين نائب . -العام الدكتور العادل خضر رئيس اتحاد الكتاب التونسيين. – الأمين العام المساعد والأستاذ الفاتح حمدتو نائب رئيس المنظمة الوطنية للكتاب السودانيين والدكتور خليفة أحواس رئيس اتحاد الكتاب الليبيين. ‘ منظمة.

وأنهت اللجنة أعمالها بوضع مشروع اللائحة التنفيذية للاتحاد العام للكتاب والمؤلفين العرب وملحقاته لعرضه على الجمعية العامة القادمة لمجلس الاتحاد.

 

وقرر الاجتماع، في ظل الظروف العربية والأحداث الجارية، دعوة كافة الاتحادات العربية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لفيضان الأقصى وانتفاضة الشعب الفلسطيني البطل ضد الاحتلال الصهيوني البغيض، والتي أكدت بما لا يدع مجالا للشك. ولا شك أن الإنسان العربي لم يعد لديه موقف سوى موقف المقاومة، وأن أي موقف آخر يشكل خيانة للقضية الفلسطينية العادلة في مواجهة كيان عنصري ارتكب جرائم حرب وإبادة ومحرقات لم تحدث من قبل. في تاريخ البشرية المعاصر. باعتباره استعماريا على أراضي الدول العربية المقاومة، فإن تدميره للبنية التحتية لمدينة غزة وهجماته على سوريا ولبنان واليمن ما هي إلا صورة يمكن توسيعها لتشمل عواصم عربية أخرى تقف في وجه سياسته التوسعية. طموحات.

 

أيضًا. وناشد البيان كافة منظمات المجتمع المدني العربي من نقابات وأحزاب سياسية وأندية رياضية، مقاومة كل أشكال وأشكال التطبيع، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية التي تمول هذا الكيان العنصري البغيض.

 

كما ناشد البيان منظمات العالم المدني الحر ومؤسساته الوقوف صفا واحدا لفضح الممارسات العنصرية لهذا الكيان والضغط عليه لوقف عدوانه واعتداءاته على فلسطين وسوريا واليمن ولبنان. وهذا موقف إنساني مرتبط بقضية شعب تم الاستيلاء على حقوقه وأرضه عام 1948 من العصابات العنصرية المسلحة. وأشار البيان إلى أن الكاتب والمثقف العربي وقف في حركة المقاومة حتى يتحقق حلمنا بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وأكد البيان إدانة الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بأشد العبارات، إدانة سياسة الاغتيالات المنظمة لقيادات المقاومة، والتي كان آخرها اغتيال الشيخ الشهيد حسن نصر الله مع عدد من قياداته، في إضافة إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، في جريمة عار على الإنسانية وعار في تاريخنا المعاصر. وسبقه في الاستشهاد إسماعيل هنية الذي اغتيل خارج وطنه أثناء أداء واجب العزاء.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى