مال و أعمال

3 تحديات تواجه حماية حقوق الملكية الفكرية

أفاد الخبراء المشاركون في مؤتمر مستقبل الملكية الفكرية، الذي اختتم فعالياته مؤخراً في دبي، أن الذكاء الاصطناعي يساعد في حماية العلامات التجارية من خلال الكشف السريع عن السلع المقلدة وضبطها، مشيرين إلى أن استخدام التقنيات الحديثة أصبح مهماً للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن حماية حقوق الملكية الفكرية تواجه حالياً ثلاثة تحديات رئيسية، تتمثل في عدم وجود المعرفة والوعي الكافي لدى بعض المستهلكين حول تجنب الأجزاء المقلدة، إضافة إلى صعوبة تتبع سلاسل التوريد للسلع المقلدة، وصعوبة تتبع سلاسل التوريد للسلع المقلدة. – قلة معرفة البعض منهم باستخدام التقنيات الحديثة لكشف التعدي على السلع المقلدة. العلامات التجارية.

قالت الدكتورة هدى بركات، رئيس الجمعية الدولية للملكية الفكرية في الإمارات، إن التوسع في استخدام واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز حماية العلامات التجارية وحقوق الملكية الفكرية، من خلال الاستفادة من هذه التقنيات التي توفر الوقت والجهد في الكشف عن سلاسل التوريد للسلع المقلدة.

وأضافت أن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الملكية الفكرية أصبح ضرورة ملحة، لأن هذه التقنيات تشكل عاملاً أساسياً في مواجهة الجهات التي تعتمد على التقنيات الحديثة لتقليد العلامات التجارية بشكل أكثر دقة مقارنة بالفترات السابقة.

وأكدت أن دولة الإمارات كانت رائدة في تبني معايير الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين، الأمر الذي عزز بشكل كبير الابتكار وحماية الملكية الفكرية.

وأشارت إلى أن بعض الجهات التي تتعدى على حقوق العلامات التجارية تعتمد على قلة الوعي ولجوء بعض المستهلكين لشراء سلع رخيصة الثمن.

من جهته، قال الأمين العام للاتحاد العربي لتسهيل التجارة وإدارة المخاطر راني صادر، إن استخدام التقنيات الحديثة والاعتماد عليها أصبح معياراً مهماً ضمن جهود الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وحماية العلامات التجارية.

وأضاف أن التطور السريع للتقنيات يقدم العديد من الخدمات للمؤسسات العاملة في قطاع الملكية الفكرية، خاصة في مواجهة قيام البعض منها باستخدام هذه التقنيات للتعدي على العلامات التجارية.

بدوره، قال بلال جبق، رئيس قسم خدمات ما بعد البيع في نيسان الشرق الأوسط، إن حماية حقوق الملكية الفكرية تواجه حالياً ثلاثة تحديات رئيسية. الأول هو عدم وجود المعرفة والوعي الكافي لدى بعض المستهلكين حول تجنب قطع الغيار المقلدة واللجوء إلى شرائها بسبب انخفاض أسعارها. بغض النظر عن جودتها ومخاطر انتهاك حقوق الملكية الفكرية.

وأضاف أن التحدي الثاني هو كيفية ومدى صعوبة تتبع سلاسل التوريد للسلع المقلدة، في حين يتمحور التحدي الثالث حول كيفية استخدام بعضهم لأنظمة البيانات الضخمة والتقنيات الحديثة للكشف عن التعدي على العلامات التجارية، الأمر الذي يتطلب زيادة الوعي والتدريب والخبرة. مؤهل.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى