رياضه

عمر الحمادي.. «صاحب همة» يتحدى الأصحّاء بالشراع

يطمح نجم منتخب الإمارات للأولمبياد الخاص ونادي أبوظبي البحري عمر الحمادي (20 عاماً) الحائز على الميدالية الذهبية في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية (برلين 2023) في مسابقة الإبحار الموحد، إلى تحقيق حلمه والانتقال من الهواية إلى الاحتراف في هذه الرياضة، ومنافسة الأصحاء في البطولات العالمية.

وقال محمود عبد الكريم، والد البطل الإماراتي، لـ«الإمارات اليوم»: «إن دخولي عالم الرياضة في سن مبكرة ساعدني في منح عمر القدرة على التغلب على تحديات الإعاقة الذهنية الطفيفة التي يعاني منها منذ ولادته، خاصة وممارسته للسباحة وكرة السلة، مما ساهم بشكل كبير في مساعدته”. على عملية التركيز الذهني، ومواصلة رحلته على المستويين الدراسي والمسار الرياضي بالتوازي، قبل أن تلعب الصدفة دورها في عام 2017، مع اكتشاف موهبته في التجديف والإبحار، من خلال مدرب أبوظبي البحري. نادي عمر المسكيني، ليتحول عمر تدريجياً إلى النجومية في الإبحار الموحد”. .

وأضاف: «مثابرة عمر في التدريبات، وتشجيع مسؤولي الأولمبياد الخاص الإماراتي والطاقم التدريبي، مكنته من أن يكون له حضور قوي في قوائم المنتخب الوطني المشارك في دورة الألعاب في (برلين 2023)، و ليحقق – مع زميله محمد الزبيدي – الميدالية الذهبية في (الشراع الموحد)، في محطة قادته إلى رفع مستوى طموحاته، ومحاولة تحقيق حلمه في طرق باب الاحتراف في هذا المجال. الرياضة التي ستسمح له في المستقبل بالمنافسة ضد الأصحاء في بطولات العالم. وأوضح: «واصل عمر شغفه الرياضي بالعديد من الألعاب، من بينها مشاركته في يونيو الماضي مع منتخب الإمارات للأولمبياد الخاص في كرة السلة، قبل أن يعود للتركيز مع فريق (الشراع الموحد)، للمشاركة في النسخة الأولى من البطولة الإقليمية الخاصة». منافسات الألعاب الأولمبية الشراعية، والتي يسدل عليها الستار اليوم. في دبي.

بدوره، قال البطل الذهبي عمر الحمادي: «تحديات كبيرة تقف في طريق تحقيق حلمي باحتراف رياضة ركوب الأمواج شراعياً، وأبرزها قدرتي على الحصول على رعاة وداعمين يوفرون السيولة المطلوبة لجمع الأموال». مستوى الطموحات، واكتساب المزيد من الخبرة التي تسمح لي بمنافسة الأصحاء في البطولات العالمية».

واختتم: «أتقدم بالشكر إلى الأولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات للإبحار الشراعي الحديث على تنظيم النسخة الأولى من البطولة الإقليمية للإبحار الشراعي، بدعم من مجلس دبي الرياضي، وكسب المزيد من فرص التواصل، ومواصلة الهدف الأسمى الذي ينشده الجميع». رياضيو الإمارات يرفعون علم الدولة في كبرى المحافل الدولية. .

محمود عبد الكريم:

مثابرة عمر في التدريبات وتشجيع المسؤولين مكنته من أن يكون له حضور قوي في قوائم المنتخب الوطني.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى