مال و أعمال

اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع صربيا «جسر عبور» للصادرات الإماراتية إلى قلب أوروبا

أكد وزراء ومسؤولون في حكومة الإمارات وقيادات حكومية في السلطات المحلية، أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جمهورية صربيا باعتبارها خطوة استراتيجية مع شريك اقتصادي مهم، مشيرين إلى أن الاتفاقية تعد «جسر عبور» لجمهورية صربيا. الإمارات تصدر إلى قلب أوروبا، وتحفز المزيد من الاستثمارات، من خلال… توفير فرص استثنائية ومهمة للقطاع الخاص في الدولة، وتعزيز صادرات الخدمات، ودعم مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة.

وقال وزير الدولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني: «تستمر اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات في خلق فرص جديدة للقطاع الخاص في الدولة للتوسع والوصول إلى أسواق جديدة وسلاسل التوريد العالمية، وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا خطوة جديدة في هذا الاتجاه. والتوجه هو تأمين شراكة تجارية واستثمارية مع اقتصاد واعد في أوروبا الشرقية، يسجل معدل نمو مرتفع، مع صناعات متطورة، وقوى عاملة عالية المستوى، ونظام مصرفي موثوق، بعد أن استفاد من إجراءات الضبط والترشيد على مدى السنوات القليلة الماضية.”

وأضاف وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد المزروعي: «تعتبر جمهورية صربيا شريكاً مهماً لدولة الإمارات، ومقصداً للمشاريع الرأسمالية الكبرى التي تعزز مكانة الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة». . “أحد الأمثلة على ذلك هو محطة شيبوك لطاقة الرياح، وهي مشروع مشترك مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وهو أكبر مشروع تجاري لطاقة الرياح على مستوى المرافق العامة في غرب البلقان.”

وأضاف: «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا يمكن أن تحفز المزيد من هذه الاستثمارات، من خلال توفير فرص استثنائية ومهمة للقطاع الخاص في الدولة، وتعزيز صادراتنا من الخدمات، كما أنها تدعم مكانتنا الريادية العالمية في مجال الطاقة المتجددة.”

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تتوافق اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز التواصل والتعاون وتوسيع الشراكات العالمية للدولة، حيث تساهم هذه الشراكات في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه. كما توفر هذه الاتفاقية جسر عبور للصادرات الصناعية. وتتجه دولة الإمارات إلى قلب أوروبا، لتوفر فرصاً جديدة وواعدة لإقامة شراكات وتعزيز الاستثمارات، ليس مع صربيا فحسب، بل أيضاً مع دول منطقة البلقان ككل. كما توفر صربيا وجهة مهمة لصادرات الإمارات، خاصة الآلات والآلات والمعدات الكهربائية، والمواد البلاستيكية، والمواد الكيميائية العضوية وغيرها.

وأضاف: «تشكل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا حافزاً لتعزيز الصادرات الإماراتية غير النفطية، وخلق مسارات للاستثمار الاستراتيجي والمشاريع المتنوعة في قطاعات تحقق المنفعة المتبادلة مثل الصناعة والزراعة والسيارات والسياحة والطاقة المتجددة». الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات».

وقال وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري: «تواصل دولة الإمارات إبرام الاتفاقيات الاستراتيجية التي تدعم النمو وتوسع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، خاصة مع الدول التي نتشارك معها رؤية اقتصاد مفتوح قائم على على المنافسة والابتكار. وجمهورية صربيا، التي سجلت أعلى ناتج محلي إجمالي في تاريخها على الإطلاق بنهاية عام 2023 بقيمة 75.1 مليار دولار، تجسد هذه القيم. كما أنها توفر سوقًا متزايدة الأهمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال تعزيز دخول الصادرات الإماراتية إلى الأسواق وتقليل الحواجز التجارية غير الضرورية وتوفير منصة حيوية جديدة للاستثمارات، فإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا ستعطي زخماً جديداً للعلاقة بين البلدين.

وقال وزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تمثل التجارة الخارجية محوراً رئيسياً وعنصراً مؤثراً ومحفزاً لأهداف دولة الإمارات في تحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني. ولهذا السبب نهدف إلى مضاعفة تجارتنا الخارجية غير النفطية لتصل إلى أربعة تريليونات درهم، وصادرات الإمارات إلى 800 مليار». درهم بحلول عام 2031.

وأضاف: «تمثل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة محركاً رئيسياً للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف، حيث تساهم في تسريع التدفقات التجارية والاستثمارية من خلال خفض الرسوم الجمركية، وخفض الحواجز التجارية، وتعزيز فرص المصدرين الإماراتيين لدخول الأسواق العالمية، في بالإضافة إلى خلق مسارات جديدة للمشاريع والتدفقات المشتركة. الاستثمار الأجنبي المباشر.

وقال: «تمثل الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا خطوة إضافية مهمة ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية التي تواصل الدولة تنفيذها. كما أنها توفر أول بوابة مباشرة إلى قلب أوروبا. وتعد صربيا إحدى الوجهات الرائدة في القارة للاستثمارات الجديدة، وهي تحتل حاليا المرتبة 44 في التقرير. سهولة ممارسة الأعمال التجارية في العالم. وتتوج اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا بالتطوير المستمر لعلاقات الصداقة بين البلدين. وفي النصف الأول من عام 2024، بلغ إجمالي التجارة الثنائية غير النفطية 55 مليون دولار (201 مليون درهم)، متجاوزاً إجمالي الإجمالي المسجل لعام 2020. لذلك، يمكننا أن نتطلع إلى تعزيز هذه الأرقام بشكل كبير على المدى القصير والمتوسط وذلك من خلال تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية على أكثر من 95% من البضائع والبضائع المتبادلة”.

• 201 مليون درهم إجمالي التجارة الثنائية بين البلدين خلال النصف الأول من 2024.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى